يحتاج إلى عملية زرع شبكية في الأذين الأيسر بـ 40 ألف درهم

«أبومحمود» يواجه الموت بقلب عليل

تقرير مستشفى القاسمي أكد أن المريض يعاني رجفاناً أذينياً يؤدي إلى تخثر الدم.

يواجه أبومحمود، (فلسطيني)، يبلغ من العمر 57 عاماً، الموت بلقب عليل، إذ يعاني تجلطاً في الدم منذ سنة ونصف السنة، ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية لزرع شبكية في الأذين الأيسر من القلب، حتى يتم إنقاذ حياته، بعدما أكدت التقارير الطبية التي حصلت عليها «الإمارات اليوم» من مستشفى القاسمي، أنه يعاني رجفاناً أذينياً يؤدي إلى تخثر الدم، وإصابته بجلطات دماغية، وتبلغ كلفة العملية 40 ألف درهم، لكن إمكاناته المالية لا تسمح له بتوفير المبلغ، وينتظر من يمد له يد العون والمساعدة.

وتفصيلاً، روت الزوجة (أم محمود) قصة معاناة زوجها مع المرض قائلة «بدأت معاناة زوجي مع المرض منذ سنة ونصف السنة، ذ شكا ألماً في الصدر، وكنا نعتقد أن هذا الأمر طبيعي، ولم نعرف أن ما يحدث كان دليلاً على إصابته بجلطة، وفي أحد الأيام كان يصلي في المسجد بالقرب من منزلنا في عجمان وأغمي عليه، وتم إحضاره إلى المنزل، واتصلنا بالإسعاف التي نقلته إلى مستشفى خليفة، وعندها تبين أنه مصاب بجلطة، وطالبنا الأطباء بنقله إلى مستشفى القاسمي بسرعة».

وأضافت «بعد نقله إلى المستشفى تقرر إجراء عملية تنظيف شرايين له، ولكن بعد إجراء الفحوص تبين أنه يعاني السكري في الدم، ولا تفيده هذه العملية، إذ كان بحاجة إلى إجراء عملية قسطرة، وتقرر إجراؤها بعد أسبوع، وخلال الفترة التي سبقت العملية أصيب بتشنجات وعدم قدرة على الحركة، وأغمي عليه، وتم إعادته إلى مستشفى خليفة، وأكد الطبيب أنه أصيب بجلطة دماغية، ولا بد أن يمكث في المستشفى أسبوعين».

وأكملت «طالبت أطباء مستشفى القاسمي بتأجيل موعد العملية، لأنه يرقد في غيبوبة، ووافقوا، وخلال تلك الفترة، دبرنا قيمتها التي تقدر بـ20 ألف درهم، وتم إجراء عملية القسطرة له، إذ تم استبدال أربعة شرايين، وأثناء وجوده في العناية أصيب بفشل كلوي، وأصبح بحاجة إلى إجراء غسيل كلوي، ومكثنا في المستشفى شهراً، وعدنا إلى المنزل».

وأضافت « بعد ستة أشهر من إجراء القسطرة ذهبنا إلى المستشفى ليفحص الطبيب زوجي، وعندها فاجأنا بأن أحد الشرايين التي تم استبدالها متوقف عن العمل، وبحاجة إلى إجراء قسطرة له، لتركيب دعامات للقلب، ووضع بطارية فيه، لتخفيف التجلط الدماغي، وتبلغ كلفتها 40 ألف درهم».

وتابعت أنها بعد سماعها للخبر، أصيبت بصدمة كبيرة، لعدم قدرتها على تدبير المبلغ وإنقاذ حياة زوجها، الذي أصبح يواجه الموت بقلب عليل، لأن وضعها المالي لا يسمح لها بالسداد ولو جزءاً بسيطاً من المبلغ. وأضافت أن زوجها يعمل في جهة حكومية براتب 10 آلاف درهم، ويحصل منه البنك على أقساط شهرية قدرها 5400 درهم، والبقية ينفقه على أسرته التي تتكون من خمسة أفراد، منهم ابنان في الجامعة، وليس لديهم أي مصدر للدخل. وناشدت «أم محمود» أهل الخير مساعدتها على توفير تكاليف عملية القسطرة لزوجها لإنقاذ حياته.

 

تويتر