بلدية العين: ضبط الجِمال السائبة مسؤولية شركة إدارة النفايات

الرعي العشوائي يزعج سكاناً فـي «الشويب»

الحيوانات السائبة تتلف ممتلكات سكان في منطقة الشويب. تصوير: أحمد عرديتي

أبدى سكان في منطقة الشويب في مدينة العين، انزعاجهم من ظاهرة الرعي العشوائي، التي تؤدي إلى انتشار الحيوانات السائبة على الطرق السريعة، ووسط الاحياء السكنية، موضحين أن بعض السكان تربي الجمال والأغنام في المساحات الرملية القريبة من المساكن، ما ينجم عنه انطلاق الحيوانات وسط الأحياء السكنية وفي الشوارع الداخلية.

من جانبها، حملت بلدية مدينة العين، ممثلة في قطاع خدمات المناطق الشمالية، شركة إدارة النفايات، مسؤولية حماية ومراقبة الشوارع الداخلية والعامة، لافتة إلى أن مراقبة الحيوانات السائبة من اختصاص إدارة النقل أيضاً، كونها مسؤولة عن مراقبة وإدارة البوابات، حيث تم وضع قوانين تفرض غرامات على أصحاب الحيوانات حال تركها سائبة في الطرق العامة.

وتفصيلاً، قال مواطن يدعى (أبومحمد)، إنه لاحظ أخيراً، انتشار الحيوانات السائبة، خصوصا الجمال على الطرق الداخلية والرئيسة ووسط الأحياء السكنية، لافتاً إلى أن الجمال السائبة تتسبب في حوادث كثيرة وخطرة، خصوصاً خلال فترة الليل نظراً للظلام وعدم وضوح الرؤية.

وتابع أن الجمال السائبة تتسبب في خسائر كبيرة لأهالي المنطقة، إذ إنها تدخل البيوت وتتلف الأشجار ومزروعات الحدائق، مشيراً إلى أن أصحاب الجمال يعمدون إلى تربيتها في المساحات الرملية ويتركونها دون مراقبة، ما يتسبب في مشكلات كبيرة لأهالي المنطقة ومرتادي الشوارع الداخلية، مطالباً بلدية مدينة العين التدخل ومصادرة الجمال السائبة حرصاً على السلامة العامة.

ورأى مواطن آخر يدعى (أبوأحمد) أن عمليات الرعي العشوائية للجمال السائبة تتسبب في مشكلات كبيرة للسكان والسائقين، لافتاً إلى أن الجمال السائبة، تتسبب في خسائر كبيرة للسكان، إذ إنها تتلف المزروعات والاشجار، كما أنها تنتشر وسط الأحياء السكنية وتهدد السائقين على الطرق، خصوصا خلال فترة الليل بسبب انعدام الرؤية، مطالباً الجهات المعنية بحماية سكان المنطقة من الحيوانات السائبة، مؤكداً أن غياب الرقابة يتسبب في زيادة ظاهرة الرعي العشوائي وتربية الماشية وسط الاحياء السكنية.

وأعرب المواطن أحمد خالد عن استيائه من ظاهرة انتشار الجمال السائبة، أخيراً، لافتاً إلى أنها تنتشر في معظم الاوقات في الطرق الداخلية ووسط الاحياء السكنية وتتسبب في خسائر كبيرة للسكان، من حيث دخولها فجأة عبر بوابات المنازل غير محكمة الغلق وتأكل أغلب المزروعات في الحدائق، موضحاً أن الامر بدأ يزعج معظم الاهالي وتقدموا بشكاوى عدة يتضررون فيها من انتشار الحيوانات السائبة، خصوصاً الجمال، لكن الجهات المعنية لم تتخذ الاجراءات اللازمة لضبط الجمال السائبة.

وذكر انه تواصل مع أصحاب الجمال مرات عدة لتعيين راعي يراقب تحركاتها أوعمل سياج يحول دون خروجها عن الطرق والتجول وسط الاحياء السكنية، مناشداً بلدية مدينة العين سرعة التعامل مع ظاهرة الجمال السائبة التي بدأت تؤرق السكان، ونشر ثقافة عدم تربية الحيوانات بالقرب من الاحياء السكنية.

من جهته، أفاد قطاع خدمات المناطق الشمالية، في بلدية مدينة العين، بأن مسؤولية حماية ومراقبة الشوارع الداخلية والعامة من الحيوانات السائبة تقع على شركة إدارة النفايات (قسم الحيوانات السائبة).

وأكد أن جانباً من مسؤولية الحيوانات السائبة من اختصاص إدارة النقل المسؤولة عن مراقبة وإدارة البوابات، موضحاً أن القانون يمنع تربية الحيوانات وسط الأحياء السكنية، وتفرض غرامات على أصحاب الحيوانات في حال تركها سائبة، ما يشكل خطراً على مستخدمي الطريق.

تويتر