مع الاحترام

«نقص الكوادر التدريسية، وقلة الأجور المقدمة إلى العاملين في تعليم الكبار، من العوامل التي تجعل مديري مدارس تعليم الكبار غير قادرين على فتح فصول جديدة، وستتواصل المنطقة مع مدرسة صلاح الدين لتعليم الكبار، لإيجاد حل لمشكلة زيادة كثافة الفصول».

 

مدير منطقة دبي التعليمية

الدكتور أحمد المنصوري

‬22 من نوفمبر الجاري

 

فكرة تعليم الكبار فكرة متحضرة وذات أهداف عظيمة، ومن شأنها مساعدة فئة من الناس لم تسعفهم ظروفهم في الحصول على التعليم في الوقت المناسب، كي يتحول هؤلاء الى قوة منتجة وصالحة في المجتمع. لكن مع الأسف تراكم لدى مدارس تعليم الكبار العديد من المشكلات خلال السنوات الماضية، حتى اصبح الانطباع السائد ان هذه المدارس تحولت الى اماكن للتسلية والترفيه وربما ارتكاب العديد من المخالفات، تؤثر في جدية هذا المسار واهدافه. اعتقد ان على وزارة التربية والتعليم اعادة الاعتبار الى هذا النوع من المدارس ليتمكن الطلبة من الحصول على تعليم مفيد لهم ولأسرهم، وأول ما ينبغي فعله فصل الطلبة صغار السن عن كبار السن، لأن هذا الدمج يسمح بوجود مشكلات سلوكية عدة.

مراقب

تويتر