«أم محمد» تعاني التهاباً في العضلات منذ 8 سنوات

تعيش المريضة اللبنانية (أم محمد)، البالغة من العمر 40 عاما، حياة مملوءة بالآلام والأوجاع، نتيجة إصابتها بأمراض عدة، من بينها مرض نادر أدى إلى ضمور الألياف العضلية (الفيبروميالغا)، فضلاً عن إصابتها بمرضي السكرى وفقر الدم، ووفقاً لتقرير مستشفى توام فإنها في حاجة إلى علاج طبيعي مكثف، وتناشد أهل الخير مساعدتها على السفر إلى سلوفاكيا وتوفير كلفة رحلة علاجها.

وتروي (أم محمد) قصة مرضها قائلة، إن التقرير الطبي الصادر من مستشفى توام أظهر أنها تعاني إرهاقاً شديداً يقعدها ويمنعها من مزاولة الأنشطة اليومية، وفي عام 2005 تم تشخيص حالتها بأنها مصابة بالتهاب العضلات، نتيجة ارتفاع معدل مادة كاينيز الكريتين (CK) في الجسم.

وتابعت أنها تشعر بآلام في العضلات والمفاصل منذ ثماني سنوات على الأقل، وهذه الأعراض شديدة وتعيق نشاطها، وتجعل حياتها اليومية العادية صعبة، إضافة إلى إصابتها بنقص شديد في فيتامين (د) وفقر في الدم، مشيرة إلى أنه «لا يوجد دواء للفيبروميالغا، لكن يظل العلاج الطبيعي المكثف، خصوصاً السباحة والمشي في الماء، العلاج الوحيد للمرض»، مؤكدة أن لديها استجابة جيدة للعلاج الطبيعي الذي تلقته في سلوفاكيا منذ فترة.

وشرحت أن «المرض تطور في الفترة الاخيرة، ويعتبر من الأمراض النادرة، وهو يصيب العضلات بالتلف، ما أدى إلى إصابتي بتورم وتشنج عضلي، وارتفاع الانزيمات في العضلات، وعلاجي هو علاج طبيعي مكثف مدى الحياة، وهو متوافر في سلوفاكيا، وتبلغ كلفة رحلة العلاج 40 ألف درهم، علماً بأنني سافرت إلى سلوفاكيا سابقاً على نفقة متبرع، وتبين أنني استجيب للعلاج».

وأضافت أنها تعاني مشكلات صحية عدة، من بينها مرضا السكري وفقر الدم (الانيميا) ونقص حاد في فيتامين (د)، ولديها مشكلة في الغدة الدرقية، علماً بأنها لا تستطيع المشي والتحرك كثيراً، والعلاج الطبيعي مهم جداً كي تتوقف العضلات عن التلف وتستطع أن تمشي بشكل أفضل حتى يخف تورم العضلات والتشنج، إذ يعيدها العلاج الطبيعي إلى حالتها الطبيعية.

وأشارت إلى أن «راتبي لا يتجاوز 5400 درهم، أنفق منه 1500 درهم على إيجار المسكن شهرياً، والباقي لمصروفات الحياة، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي على توفير كلفة السفر والعلاج».