مع الاحترام

«المركبة انحرفت عن مسارها واصطدمت بحاجز حديدي وسط الطريق، ثم تدهورت مرات عدة، قبل أن تستقر في منطقة رملية على يمين الطريق، ما أدى إلى إصابة المواطنين بإصابات بليغة تسببت في وفاة سائق المركبة في مكان الحادث، ووفاة صديقه في مستشفى أم القيوين العام، متأثراً بإصابته البليغة في مختلف أنحاء جسده».

مدير المرور والدوريات في شرطة أم القيوين

الرائد سعيد عبيد بن عران

15 من أبريل الجاري

نقف مدهوشين أمام هذه الأرقام من الضحايا الشباب لحوادث السير، وندرك أن هذه الظاهرة تصل إلى حد الكارثة التي تستهدف شباب الوطن في عمر الورود. أعتقد أن أدواتنا في مخاطبة هؤلاء الشباب يجب ان تتغير لتواكب أدواتهم، لكن الاهم من ذلك ايضاً أن نكاشف أنفسنا بالأسباب التي بتنا نهمس بها لكننا لا نقولها جهاراً، وعلى رأسها التهاون من الأسر في التعامل مع أبنائها، خصوصاً المراهقين والشباب، وهو التهاون الذي يجعل الشاب يقود مركبة من دون رخصة أو يقود مركبة حديثة بسرعة صاروخية وهو لايزال صغيراً.

مراقب

تويتر