مع الاحترام

«الاهتمام بالمنتجات الصحية والعضوية يتزايد في العالم كله، وفي منطقة الشرق الأوسط تحديدا، مع انتشار الأمراض المزمنة، التي تستدعي تناول أغذية معينة، وإضافة إلى المصابين بأمراض مثل السكري، والقلب، يتزايد عدد الراغبين في الحفاظ على مستوى منخفض من الوزن، بسبب طبيعة الحياة العصرية، التي تتسم بقلة النشاط».

المديرة العامة لشركة ايروديليشس

إلهام بن إبراهيم

24 من فبراير الجاري

صحيح أن الأغذية غير العضوية لعبت دورا مهمّا، في إنقاذ البشرية من مجاعات كانت ستودي بحياة كثيرين في غير بلد من العالم، خصوصا بعدما زاد استهلاك سكان الكوكب على حجم الأغذية المستهلكة فيه، مع تخلي كثير من المزارعين عن مهنتهم، لكن ما ترتب على رواج هذه الأغذية من مضار لم يحلّ المشكلة تماما، بل وضع على عاتق حكومات العالم أعباء كبرى، بعدما تسببت في تفشي كثير من الأمراض المزمنة.

ويبدو أن الدول التي تتوافر فيها مستويات من الرفاهية، هي الأكثر معاناة من هذه المشكلة، بسبب ذيوع اعتبارات ومفاهيم سلبية فيها، تقلل من أهمية المزارع، وتعتبر العمل في هذا المجال نوعا من الكدح غير الضروري. لهذا، فالمطلوب هو أن تلعب الحكومات دورا رقابيا أكثر فاعلية على ما تستورده من أغذية، إضافة إلى إعلان عودة الإنسان إلى الطبيعة، من خلال دعم الزراعة، وتأكيد أهمية مهنة المزارع في المجتمع.

مراقب

تويتر