مع الاحترام

«إجمالي حالات الطلاق المسجلة خلال تلك الفترة تراجعت بنسبة اقتربت من 5٪، لتصل إلى 1156 حالة طلاق بنهاية عام ،2010 مقابل 1216 حالة طلاق عام 2008».

دائرة القضاء في أبوظبي

31 من مايو الماضي

 

تراجع معدلات الطلاق في أبوظبي أمر مفرح، لأنه مؤشر إلى أن الازواج في الإمارات متوافقون، الأمر الذي ينعكس على جيل بأكمله، لكن اللافت في أمر هذه الأرقام أنها تخالف كل الأرقام السابقة حول الطلاق، إذ تحدثت الجهات المختصة ومراكز البحث والارشاد الأسري والمحاكم في بعض الأحيان عن ازدياد مطرد في الطلاق، هذا الأمر يؤكد مجدداً أهمية توافر الأرقام الصحيحة أمام المخططين والمشرعين والباحثين، إذ إن الأرقام الخاطئة أو المتضاربة تعرقل عملهم، وقد تقود الى قرارات غير مدروسة. ويتكرر هذا التضارب في الحديث عن ارقام البطالة بين المواطنين، وكذلك مرضى السكري والضغط وغيرها من الأمور، بما يؤكد الحاجة الى مراكز بحثية متخصصة تتولى جمع الأرقام بطرق علمية صحيحة، تحاشياً لأي تضارب.

مراقب

تويتر