مع الاحترام
«السياسات المفتوحة لاستقدام العمالة الأجنبية أسهمت في زيادة المعروض من الأيدي العاملة، وانخفاض أجور كثير من الوظائف، وشطبها من قائمة الوظائف المناسبة للتوطين».
وزير العمل
صقر غباش
8 من مايو الجاري
نعم تعدد أبواب التأشيرات أغرق البلاد بمئات الآلاف من العمالة الهامشية التي عبؤها أكثر من فائدتها. المطلوب توحيد إجراءات دخول البلاد، وتحديد جهة مركزية واحدة للإشراف عليها، إذ لا يجوز أن تبقى بعض المناطق الحرة والشركات السياحية والفندقية تملك صلاحية إصدار التأشيرات على النحو السائد حالياً.
وفي المقابل، فإن وزارة العمل مطالبة بتشجيع المواطنين على الانخراط ليس فقط في المهن ذات المستويات المهارية العليا، أو الوظائف المكتبية، بل في الوظائف التي توصف خطأ بأنها دنيا. وفي الحقيقية ليس هناك وظيفة دنيا، بل مهن متعددة، وهناك عامل ماهر أو غير ماهر، أياً كانت طبيعة عمله، فالتوطين الحقيقي يبدأ بتغيير الثقافة السائدة لدى البعض، ممن يفضل البقاء في المنزل على أن يقبل بوظيفة من الوظائف المهنية.
مراقب