أكدوا أن الظلام يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية ودهس.. و«البلدية» بصدد تنفيذ مشــــروع لإنارة الشوارع

سكان: «صناعية أم القيــوين القديمة» تفتقر إلى شبكات كهرباء

سكان أكدوا أن السير في المنطـــــــــــــــــــــــــــــــــــقة الصناعية القديمة في أم القيوين خطر جداً ليلاً. الإمارت اليوم

قال سكان وسائقون في المنطقة الصناعية القديمة في أم القيوين القديمة، إن معظم الشوارع والطرقات تفتقر إلى وجود شبكات كهرباء تنير الشوارع، مضيفين أن «غياب التيار جعلها منطقة مظلمة تماماً بعد السادسة مساءً، ومن الصعب السير في شوارعها ليلاً».

وأشار سائقون إلى أنهم يستعملون الضوء المرتفع في مركباتهم فور دخولهم شوارع المنطقة، لأن من الصعب رؤية المارة أو سائقي الدرجات الهوائية عند استعمال الضوء المنخفض، موضحين أن «افتقار شوارع الصناعية للكهرباء يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية ودهس».

في المقابل، قال رئيس قسم الكهرباء في بلدية أم القيوين المهندس علاء سليمان، إن «القسم بصدد إجراء دراسة شاملة لتغطية شوارع المنطقة الصناعية القديمة في أم القيوين بشبكة كهرباء في جميع الشوارع والطرقات، وأنه سيتم تنفيذ الخطوات الاولى من المشروع فور الانتهاء من دراسة المشروع خلال العام المقبل».

وتفصيلاً، قال السائق فاروق نبق، إن «شوارع الصناعية القديمة تفتقر إلى وجود شبكة كهرباء، لذا فإن السير فيها خطر جداً ليلاً ومن الصعب الدخول إليها من دون إنارة».

وتابع «بعض العمال الذين يسكنون في الصناعية القديمة يتجولون خلال الليل في وسط الطريق، ما يجعل رؤيتهم صعبة بسبب افتقار الشوارع للإنارة، ما يجعل السير على القدمين أو داخل المركبات صعباً».

وأوضح أنه يستعمل الضوء المرتفع في المركبة فور دخوله المنطقة الصناعية، لأن المنخفض لا يسمح للسائقين برؤية الطريق كاملاً، مشيراً إلى أنه كاد أن يدهس شخصاً خلال الشهر الماضي بسبب انعدام الرؤية وسير العمال وسط الطريق.

وأضاف أن وجود الحفر والمطبات في شوارع الصناعية يجعل السائقين أكثر تخوفاً من دخول المنطقة خلال فترة الليل، مشيراً إلى أنه «يتعين تركيب أعمدة إنارة في جميع شوارع الصناعية القديمة لتفادي وقوع الحوادث المرورية».

ويرى سعيد عبدالله، أن من الصعب الذهاب إلى المنطقة الصناعية خلال الليل لشراء بعض الاحتياجات المنزلية، أو لتصليح المركبة أو غسلها.

وتابع أن «جميع مغاسل السيارات ومحال بيع المستلزمات توجد في الصناعية القديمة، لذا فإن الدخول إلى شوارع المنطقة يحتاج إلى مغامرة، بسبب وجود الحفر غير المرئية وتجول العمال وسط الطريق».

وأضاف أن «بعض السائقين يستعملون الضوء المرتفع في مركباتهم لإنارة الطريق ولتجنب سقوطهم في الحفر أو الاصطدام بالمارة، ما يجعل الرؤية غير واضحة للمركبات القادمة من الاتجاه المعاكس». وذكر أنه أصبح يقود مركبته على سرعة 20 كيلومتراً في شوارع الصناعية لتجنب الحوادث المرورية ولرؤية الطريق بشكل واضح، لافتاً إلى أن «المنطقة أصبحت مركزاً تجارياً لسكان الامارة، خصوصاً بعد انشاء بعض المراكز التجارية». وذكر أحمد الطياشي، أنه يتجنب الوصول إلى الصناعية القديمة لعدم وجود أي إنارة في الطرقات والشوارع، إذ إنه كاد أن يدهس أحد المارة في شارع المقطع قبل أشهر لانعدام الرؤية في الطريق.

وأكد أن الأضواء تصل إلى معظم شوارع الصناعية بشكل ضعيف من خلال أضواء المحال التجارية والمطاعم التي تفتح إلى بعد منتصف الليل، موضحاً «أنه بعد اغلاق المحال التجارية يصبح الطريق مظلماً بحيث لا يستطيع أحد السير فيه».

وأوضح أنه يتعين وضع حلول سريعة تحافظ على سلامة الاشخاص والسائقين في المنطقة الصناعية، منها تركيب شبكة إنارة في جميع شوارع الصناعية، لتمكين الناس من مزاولة اعمالهم خلال فترة الليل من دون ازعاج، وإبلاغ جميع المحال والشركات في الصناعية بإغلاق مقار أعمالها بعد السادسة مساءً لتجنب وقوع الحوادث المرورية خلال فترة الليل.

وقال رئيس قسم الكهرباء في بلدية أم القيوين، المهندس علاء سليمان، إن «البلدية بصدد تنفيذ مشروعات لإنارة مختلف الطرق والشوارع في الإمارة، وأنها بصدد إعداد الدراسة النهائية للعديد من المشروعات المستقبلية». وأضاف أنه سيتم البدء في وضع شبكة كهرباء في شوارع الصناعية القديمة فور انتهاء الجهات المعنية من تشييد الطرق وردم الحفر الموجودة في الشوارع، موضحاً أنه سيتم البدء في تنفيذ بعض المشروعات خلال العام المقبل.

تويتر