البلدية: إحلال وتجديد الشارع بعد 3 أشهر

حفر تعيق المرور في «صناعية أم القيوين»

سائقون يعانون انتشار الحفـر فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي شوارع المنطقة الصناعية. الإمارات اليوم

شكا سائقون في إمارة أم القيوين تعرض مركباتهم لأعطال جسيمة، بسبب حفر عميقة موجودة في المنطقة الصناعية القديمة في الإمارة، إضافة إلى أن هذه الحفر تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية، بسبب توقف بعض السائقين بصورة مفاجئة في وسط الطريق، لتجنب السقوط في الحفر المنتشرة في الطريق، مؤكدين أنهم تكبدوا خسائر مالية كبيرة في تصليح مركباتهم التي تعطلت إثر سقوطها في كثير من الحفر الموجودة في شوارع مختلفة، لافتين إلى أنه لا يوجد طريق بديل في المنطقة الصناعية يمكن السير فيه سوى شارع الصناعية القديمة.

في المقابل، أقر نائب مدير إدارة التخطيط والمساحة في بلدية أم القيوين المهندس يوسف المنصوري، بوجود بعض الحفر في شوارع المنطقة الصناعية، مشيراً إلى أن الإدارة اتفقت مع إحدى شركات المقاولات لإحلال شارع المقطع الرابط بين الصناعية القديمة وشارع الملك فيصل، وإعادة تشييده وفق أعلى المعايير العالمية.

وأكد أنه تم البدء في اتخاذ الاجراءات الأولية في إعادة تشييد الشارع وردم جميع الحفر الموجودة بين تقاطعات الطرق، مشيراً إلى أن الإدارة بدأت في تنفيذ العديد من مشروعات التنمية لإعادة تشييد بعض الشوارع المتهالكة في الإمارة.

وتفصيلاً، أكد سائقون في أم القيوين أنهم يعانون انتشار حفر كبيرة في المنطقة الصناعية تؤدي إلى وقوع حوادث، كما أنها تسببت في حدوث أعطال عدة لمركباتهم نتيجة الوقوع في الحفر.

قال أحد سكان أم القيوين، هشام جابر، إنه يعمل في منطقة الصناعية القديمة، الأمر الذي يجبره على السير في الشارع يومياً، لافتاً إلى أن شوارع الصناعية مملوءة بالحفر العميقة التي تسببت في إحداث عطل في إطارات مركبته، مؤكداً أن بعض الحفر يصل عمقه إلى نصف متر.

وأضاف أن كثرة الحفر تصعّب عملية السير بالمركبات في المنطقة ، خصوصاً خلال فترة الليل، لعدم وجود إنارة في شوارع الصناعية القديمة، ما يجعل السقوط في الحفر خطراً يهدد كل المركبات المارة.

وأشار إلى أن كثرة الحفر في الشارع تجعل بعض السائقين يوقفون مركباتهم بشكل مفاجئ خشية السقوط، ما يؤدي إلى حدوث ازدحام وحوادث مرورية.

وطالب متضرر آخر، طارق الشايب، بضرورة احلال شوارع المنطقة الصناعية التي مر على تشييدها أكثر من 30 عاماً، مضيفاً أن من الصعب السير بالمركبة في الشوارع المتهالكة بسبب انتشار الحفر والمطبات على طول الطريق، متابعاً أن من الصعب على أي سائق تفادي السقوط في الحفر، بسبب كثرتها وانتشارها.

وأضاف أن مركبته سقطت في حفرة عميقة خلال مروره في المنطقة ليلاً عند مفترق شارع المقطع المؤدي إلى شارع الملك فيصل، مشيراً إلى أنه اعتقد لحظتها أنه اصطدم بأحد المارة، إلا انه اكتشف وجود حفر في الطريق.

وتابع الشايب أن الحفر تسبب مشكلة كبيرة للتجار العاملين في المنطقة الصناعية، خصوصاً تجار الزجاج، لأنهم يكونون حذرين حين نقل الزجاج إلى المستودعات مروراً بمفترق المقطع الذي توجد به حفر كثيرة وعميقة، ما يؤدي إلى سير الشاحنة بشكل بطيء يعيق حركة المرور بالمنطقة كلها.

وأشار عبيد سالم إلى أن «وجود الحفر يجعل من الصعب الوصول إلى عملي في وقت قصير»، موضحاً أنه يتخذ طرقاً التفافية وبعيدة لتجنب الوقوع في الحفر.

وأضاف أنه قام بوضع رمال أمام الحفر الموجودة أمام محله التجاري، لتفادي سقوط مركبات التجار والعملاء القادمين لشراء بضائع من محله، مشيراً إلى أن كثيراً من العملاء يتجنبون الوقوف أمام محله للشراء بسبب وجود حفر عميقة وخطرة، الأمر الذي يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة.

وتابع أنه قدم شكوى إلى الجهات المعنية في بلدية أم القيوين قبل أشهر عدة، مطالباً بإيجاد حل لمشكلة الحفر العميقة المنتشرة في شوارع الصناعية، وأخبره أحد الموظفين بوجود دراسة لاحلال وتجديد شوارع المنطقة الصناعية، موضحاً أنه يجب تشييد طرق وشوارع الصناعية لتشجيع عمل التجار وتنمية المناطق الصناعية.

من جهته، أكد نائب مدير إدارة التخطيط والمساحة في بلدية أم القيوين المهندس يوسف المنصوري، أن العمل جارٍ لتجديد الشوارع المتهالكة، وسيتم الانتهاء من تشييد شارع المقطع في الصناعية القديمة بعد ثلاثة أشهر.

وأضاف أن الإدارة وضعت خطة لتشييد الشوارع المتهالكة في الإمارة، وأنه سيتم ردم جميع الحفر، لافتاً إلى أن الأمطار وراء تلف بعض شوارع المناطق السكنية والتجارية وانتشار الحفر فيها.

وأشار إلى أنه سيتم إحلال شارع أبوبكر الصديق وإعادة تشييده وفق أعلى المعايير العالمية، موضحاً أن البلدية بصدد تنفيذ العديد من المشروعات التنموية من تطوير الشوارع والطرقات بشكل أفضل في مختلف مناطق الامارة.

تويتر