مع الاحترام

«تكاليف صناعة الطائرات من دون طيار تعتبر باهظة الثمن، إذ تصل إلى ملايين الدولارات، في حين أصنعها بآلاف الدولارات فقط. ما شجع جهات أجنبية كثيرة على التعاون معي، في ظل غياب الجهات المحلية الراعية والداعمة».

 

الطيار حبيب الموسى 9 من يوليو الجاري

 

مع ظهور مواهب إماراتية جديدة، يتكرر الحديث عن تقصير المؤسسات العامة والخاصة في تقديم الرعاية اللازمة لها، إذ يسود نوع من عدم القدرة على فهم العمل الرعائي إلا بوصفه «دفع مبالغ مالية بلا مقابل».

ولكن هذا غير صحيح، إذ يمكن لمخترع شاب أن يهدي المؤسسة التي ترعاه منتجاً جديداً، يدر عليها دخلاً كبيراً.

لهذا، لا تنتظر الشركات الكبيرة، في الدول المتقدمة، تلقي طلبات الرعاية من الشبان، بل تجري مسابقات علمية وثقافية، بحثاً عن اللامعين منهم، لتقديم عروض الرعاية المغرية لهم، وفي يقينها أنها تبرم عقداً استثمارياً ناجحاً.

تويتر