أغلى غرفة حقائب نسائية في العالم

ليست خزنة، بل غرفة مُكيّفة بالكامل صُمّمت بعناية لتحتضن أكثر من 100 حقيبة "هيرميس" نادرة، جمعتها صانعة المحتوى السنغافورية جيمي تشوا على مدى سنوات من الشغف والبحث والانتقاء.

في هذه الغرفة تصطف حقائب تحولت إلى أيقونات من "هيمالايا" المرصعة بالألماس إلى إصدارات "بيركن" المصممة خصيصاً لها، وكأن كل قطعة تروي فصلاً من قصة طويلة مع العلامة الفرنسية الفاخرة.


تقول تشوا في تصريحات لموقع "سي إن إن" إنها بدأت جمع حقائب هيرميس في أواخر العشرينات من عمرها، حين وقعت في حب التفاصيل الرفيعة وحرفية التصنيع الدقيقة. وفي عام 2008 اقتنت حقيبتها الأشهر "دايموند هيمالايا بيركن 30"، التي دخلت التاريخ كأول حقيبة من هذا الطراز تُباع في سنغافورة، وقد دفعت حينها 206.200 دولار لضمها إلى مجموعتها.

وإلى جانب القطع الفاخرة، تمتلك جيمي حقيبة "كيلي دول" الشهيرة بملامحها المرحة (عينان كبيرتان وابتسامة مرسومة تجعلها أشبه بمجسم فني بدل أن تكون مجرد حقيبة يد).

شغف أم استثمار؟

جيمي تشوا لا تُخفي إعجابها غير المحدود بالعلامة. وتقول: "هيرميس بالنسبة لي مرادف للجودة الرفيعة في الحرفية، ولهذا أثق بها". لكن المسألة بالنسبة لها لم تعد هواية بحتة؛ بل أصبحت استثماراً حقيقياً.

فأسعار حقائب هيرميس–وخاصة بيركن–تتذبذب مع السوق، ووفق قولها فإن بعض حقائبها النادرة تفوقت في قيمتها على محفظتها الاستثمارية. كما ترى أن النظرة العامة للحقائب تغيّرت: "كان الناس يظنون أن الحقيبة مجرد حقيبة، لكن الزمن تغيّر… واليوم يدرك الكثيرون أن بعض الحقائب تمتلك قيمة استثمارية عالية".

تويتر