تعرض أحدث حلولها في قطاع طاقة الرياح البحرية

اسكتلندا: «إكسبو دبي» منصة عالمية للاستدامة

صورة

أكد المدير الإداري بالإنابة لوكالة التطوير الدولي الاسكتلندية، نيل فرانسيس، أن «إكسبو 2020 دبي» منصة استثنائية لمشاركة أحدث الحلول والابتكارات والتقنيات الحديثة التي تثري العالم، وتساعد في مسيرة النمو والتطور المستقبلية، مشيراً إلى أن بلاده استطاعت خلال مشاركتها ضمن جناح المملكة المتحدة أن تعرض أحدث حلولها في قطاع طاقة الرياح البحرية.

وقال فرانسيس لـ«الإمارات اليوم»: «تمكّن بلدنا خلال الأشهر الماضية في المعرض من أن يلتقي العديد من الشركات وصنّاع القرار بهدف التعريف بالإمكانات الكبيرة للرياح البحرية، ودورها في توليد الطاقة الكهربائية، فضلاً عن إبرام العديد من الشراكات مع الجهات المحلية والدولية لتطوير الحلول ضمن هذا القطاع».

وأضاف «يعتبر المعرض منصة دولية لمناقشة محور الاستدامة، إذ شهدنا تركيزاً كبيراً من مختلف الجهات المشاركة على استعراض الحلول المستدامة في شتى المجالات، لاسيما حلول الطاقة المتجددة، فضلاً عن كونه محطة لتشجيع العالم على اتباع سلوكيات ترشيد استهلاك مختلف مصادر الطاقة»، لافتاً إلى أن جميع المبادرات والحلول والمشروعات التي أطلقت خلال المعرض تمهّد لمستهدفات قمة المناخ العالمية (كوب 28) التي ستستضيفها دولة الإمارات في عام 2023.

ونوّه بزيادة اهتمام الشركات والحكومات حول العالم بالمولدات الكهربائية التي تعتمد على الرياح البحرية الاسكتلندية. وأفاد بأن مؤسسة «كراون استيت سكوتلند»، المسؤولة عن إدارة الأراضي والممتلكات العائدة للعائلة المالكة، منحت أخيراً 17 مشروعاً بقدرة توليد إجمالية تبلغ 25 غيغاواط تقريباً، حقوق إشغال مناطق معينة من الحوض البحري لتطوير مشروعات الاستثمار في طاقة الرياح البحرية.

وتابع فرانسيس: «تنتج المشروعات العائمة ضمن (برنامج سكوت ويند) نحو 15 غيغاواط، ما يجعله أكبر برنامج تجاري في العالم لطاقة الرياح البحرية العائمة، إذ يسهم في ريادة اسكتلندا لقطاع طاقة الرياح البحرية على مستوى العالم، ويمثل فرصة كبيرة لاستقطاب مستويات استثنائية من الاستثمارات إلى بلدنا، لاسيما دولة الإمارات التي تعد واحدة من الدول الرائدة في الاستثمار في هذا المجال».

وأوضح أن إعداد البرنامج استغرق سنوات عدة، إذ حرص خبراء جذب استثمارات الطاقة إلى اسكتلندا خلال العامين الماضيين على تشجيع المستثمرين على دخول سوقها من خلال الحملات الترويجية في مختلف أنحاء العالم. كما وجّهت وكالة التطوير الدولي العديد من المرشحين المحتملين نحو شركة «كراون استيت سكوتلند»، وسهّلت عملية التعريف بسلسلة التوريد الاسكتلندية.

وقال فرانسيس: «يسعى العديد من شركات الطاقة الناجحة والمهتمة بالاستثمار لدينا إلى العمل في مجال الهيدروجين الأخضر الذي يوفر لاسكتلندا قدرات طاقة كبيرة وفرص تصدير مميزة، وتحرص بلادنا على التعريف بهذه الفرص من خلال الفعاليات العالمية، مثل (إكسبو 2020 دبي)، فطموحات اسكتلندا في قطاع الهيدروجين، تشمل توليد خمسة غيغاواط من الهيدروجين المتجدد ومنخفض الكربون بحلول عام 2030».

وأضاف: «يساعد برنامج سكوت ويند على تعزيز مكانة اسكتلندا كمركز يستقطب الشركات من جميع أنحاء العالم لتنفيذ مشروعات طاقة الرياح البحرية، بفضل ما تتميز به من الموارد الطبيعية الغنية، وبيئة السياسات الداعمة، وقاعدة العلوم والتكنولوجيا القوية، والمواهب عالمية المستوى».


نيل فرانسيس:

• «المبادرات والحلول والمشروعات التي أطلقت خلال المعرض تمهّد لمستهدفات قمة المناخ العالمية (كوب 28) التي ستستضيفها دولة الإمارات في 2023».

• «المعرض منصة استثنائية لمشاركة أحدث الحلول والابتكارات والتقنيات الحديثة التي تثري العالم، وتساعد في مسيرة النمو والتطور المستقبلية».


ثقة كبيرة

قال المدير الإداري بالإنابة لوكالة التطوير الدولي الاسكتلندية، نيل فرانسيس، إن هناك أكثر من 70 طلباً لـ«برنامج سكوت ويند» التابع لشركة «كراون استيت سكوتلند» من قبل شركات الطاقة في أنحاء العالم، ما يدل على الثقة الكبيرة التي تحظى بها اسكتلندا في قطاع طاقة الرياح البحرية.

تويتر