احتفت بيومها الوطني في ساحة الوصل

غينيا الاستوائية تتغنّى بماضيها.. وتراهن على مستقبلها في «إكسبو»

صورة

بين اللوحات الفنية الفولكلورية والغنائية التي تعكس إرثها الثقافي وتقاليد أهلها، احتفلت جمهورية غينيا الاستوائية، أمس، بيومها الوطني في «إكسبو 2020 دبي».

وبدأ الاحتفال الذي شهده سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة رئيس اللجنة العليا لـ«إكسبو 2020 دبي»، برفع علمي دولة الإمارات وجمهورية غينيا الاستوائية على منصة الأمم في ساحة الوصل، القلب النابض لـ«إكسبو 2020 دبي»، ومن ثم عزف النشيدان الوطنيان للدولتين.

وحضر مراسم الاحتفال في ساحة الوصل، وفد يترأسه نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية المسؤول عن الدفاع الوطني وأمن الدولة، تيودورو نغويما أوبيانغ مانغي، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي، وأبناء جالية غينيا الاستوائية في الدولة.

وقال تيودورو نغويما أوبيانغ مانغي في كلمته التي ألقاها بالمناسبة: إن «غينيا الاستوائية هي بلد سلام واستقرار، حيث يعيش الناس من مختلف المجموعات العرقية والثقافات في وئام ومحبة وترابط، لقد حققنا تقدماً اقتصادياً مهماً، ونعمل الآن على تعزيز التنمية القائمة على اقتصاد متنوع، يتضمن تعزيز قطاعات البنية التحتية وصناعة صيد الأسماك والسياحة في برنامج جذاب ومهم للمستثمرين». من جهته، قال المدير التنفيذي لمكتب المفوض العام «إكسبو 2020 دبي» نجيب محمد العلي: إن «جناح غينيا الاستوائية يقدم لزوّاره تجربة فريدة، بدءاً من استكشاف المناظر الطبيعية والمتنوعة، وصولاً للتعرف إلى التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي تقوده البلاد، مع التركيز على تطوير البنية التحتية، بما فيها الموانئ البحرية، والمطارات، والعاصمة المستقبلية أويالا، وغيرها». وأضاف «يعمل جناح غينيا الاستوائية أيضاً على ترويج إمكانات القطاعات السياحة والتعدين والزراعة أمام الزوار والمستثمرين، ويدعونا الجناح لمشاهدة نموذج إفريقي خالص للتنمية الهيكلية والمستدامة».

واختتمت مراسم الاحتفال باليوم الوطني لجمهورية غينيا الاستوائية بتقديم لوحات استعراضية فنية تراثية وفولكلورية وغنائية، تعكس في مجملها الإرث الثقافي وعادات وتقاليد السكان. ويقع جناح غينيا الاستوائية في جناح الاستدامة، ويعمل على رسم صورة لمستقبل البلاد المستدام من خلال بناء مدينة أويالا، التي من المتوقع أن تصبح مركز القارة الإفريقية للتنمية، ويقدم الجناح الدعوة لزوار الحدث الدولي لاستكشاف تاريخ هذا البلد وثقافته وتفكيره المبتكر والتعرّف إليه، عبر مجموعة جميلة من اللوحات الجدارية ذات الألوان الزاهية التي تزين الجناح، عاكسة ثقافة شعب هذه الأرض وروحه، وسعيه نحو ضمان صيانة التنوع الحيوي الذي تتمتع به أراضيه.

• الجناح يعمل على رسم صورة لمستقبل غينيا الاستوائية المستدام، من خلال بناء مدينة أويالا، التي من المتوقع أن تصبح مركز إفريقيا للتنمية.


نجيب العلي:

• «جناح غينيا الاستوائية يقدم لزوّاره تجربة فريدة، بدءاً من استكشاف الطبيعة، وصولاً للتعرف إلى التحول الاقتصادي والاجتماعي».

تيودورو مانغي:

• «بلدنا بلد سلام واستقرار، حيث يعيش الناس من مختلف المجموعات العرقية والثقافات في وئام ومحبة وترابط».


ضوء على ثقافات

تعدّ الأيام الوطنية والأيام الفخرية في «إكسبو 2020 دبي» أوقاتاً مهمة للاحتفال بجميع المشاركين الدوليين، الذين يزيد عددهم على 200 مشارك، إذ تسلَّط الضوء على ثقافاتهم، وإنجازاتهم، وتُعرَض خلالها ملامح بارزة من أجنحتهم وبرامجهم.

ويدعو «إكسبو 2020 دبي» الذي يتواصل حتى 31 مارس 2022، الزوار من جميع أنحاء العالم لصنع عالم جديد، في احتفالية استثنائية بالإبداع البشري، والابتكار، والتقدم، والثقافة.

تويتر