زوار جناحها في «إكسبو» صمّموا محرك سيارة سباق

إكسبو.. رحلة مثيرة إلى «وادي السيارات» في إيطاليا

صورة

تجربة استثنائية وفرها الجناح الإيطالي في «إكسبو 2020 دبي» لزواره، إذ نقلهم افتراضياً إلى وادي السيارات في إيطاليا، حيث تُصنع أفخم أنواع السيارات في العالم، مثل فيراري وبوغاتي ولامبورغيني، ليشاركوا مجموعة من أفضل الخبراء في هذا المجال بالعالم، ويشاهدوا عملية تجميع سيارة سباق، بعد ارتداء خوذات الجيل الأحدث للواقع المعزز.

وأبدى الزوار حماسة كبيرة عند توجيههم إلى مساحة افتراضية، ومشاركتهم في تجميع سيارة سباق مزودة بمحرك كهربائي بالكامل، أو محرك هجين، ودراجة نارية كهربائية مخصصة للسباق.

وواصل الزوار رحلتهم الافتراضية إلى قلب وادي السيارات لتقدير الاختلافات بين هياكل المحركات، وفهم كيفية عملها، ولمس تدفق الطاقة المتولدة منها، وتتبعه من المصدر وصولاً إلى الطريق، ثم غرفة العزل الأحدث من نوعها في العالم، حيث اختبروا مع نخبة من المهندسين، كيفية استجابة المركبات لاهتزازات المحرك، وقراءة البيانات الناتجة عن اختباراتها ومقارنتها مع المعايير المرجعية.

وقال رئيس حكومة إميليا رومانيا الإقليمية الراعية للحدث، ستيفانو يوناتشيني، إن منطقة إميليا رومانيا الوحيدة التي يُشتق اسمها من الطريق، وهو اسم روماني قديم، وتضم وادي السيارات الأكثر شهرة في العالم، ومجموعة المركبات الأكثر فخامة وسرعة، مثل فيراري ولامبورغيني وماسيراتي ودوكاتي.

وأضاف: «قبل سنوات قليلة قررنا دمج خبرات أربع جامعات إيطالية محترمة في جامعة مختصة بالسيارات، تعد الأولى من نوعها في العالم، كما أنها تعد حاضنة لأفضل المهندسين، وعليها طلب كبير، وبفضلها تحولت مقاطعة إميليا رومانيا إلى أكثر المناطق جذباً للاستثمار في البلاد بسبب الكفاءة والمعرفة».

وتضمن الحدث، الذي نظمه الجناح الإيطالي، منتدى للتعريف بجامعة السيارات MUNER التي جمعت الحصيلة المعرفية لجامعات بولونيا وفيرارا ومودينا وريجيو إميليا وجامعة بارما، وجميعها له تاريخ طويل من التميز في الابتكار والبحث العملي والتقني، خصوصاً في مجال الهندسة.

ويدعم الجانب المعرفي للمنتدى وجامعة السيارات مجموعة من أشهر شركات السيارات في العالم، التي وضعت خبراتها الفنية والتقنية في خدمة الطلاب وتدريبهم على تصميم المركبات، سواء المخصصة للطرق أو السباقات، وأنظمة الدفع الأكثر استدامة.

بِركة طحالب

اهتم القائمون على الجناح بكل التفاصيل، بداية من بِركة طحالب «السبيرولينا»، التي كانت مكوناً غذائياً لسكان قارتَي أميركا الأصليين، وتعد مكملاً غذائياً فريداً يتضمن كل الفوائد، مروراً بحدائق الجناح التي زُرعت بطريقة تحدّد أنسب النباتات التي يمكن زراعتها على كواكب أخرى.

ومن اللافت تقنية التمثيل الضوئي لهذه النباتات، إذ إن الجناح مصمم بطريقة خاصة لجذب الضوء عبر مجسم تقني، على شكل قمر فضي يطلق أشعته على هيكل أبيض، ليعكس الضوء بطريقة معينة وأطياف معينة حتى تصل إلى النباتات والأشجار، فتحدث عملية التمثيل الضوئي بأحدث التقنيات.

تويتر