«برنامج بودكاست الشباب العربي» يتبنى مشروعاتهم

إكسبو.. 9 مواهب على منصة الاحتفاء في جناح الشباب

صورة

استضاف جناح الشباب على أرض «إكسبو 2020 دبي»، فعاليات ملتقى «البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي»، الذي نظمه مركز الشباب العربي، بالشراكة مع أبرز المؤسسات العربية والدولية المتخصصة بإنتاج المحتوى الصوتي، لتمكين الشباب بأحدث تقنيات ومهارات صناعة محتوى البودكاست الإبداعي، ولتعزيز إسهاماتهم في إثراء المحتوى العربي الهادف لمئات ملايين المستمعين، وإيصال أصوات الشباب المبدعين وأفكارهم المبتكرة من خلال البودكاست.

وقدم المتنافسون 20 مشروعاً إبداعياً، تأهلت للمرحلة النهائية من أصل 100 مشروع مشارك، إذ عرضوا ملخصات مشاريعهم أمام لجنة تقييم ضمت ممثلين عن أكاديمية سكاي نيوز عربية ومنصة أنغامي، ومنصات محتوايز، ومستدفر، وفيلسوف، والجمهور، وصوت، وكيرننج كلتشرز، ومنصة الراوي للكتب الرقمية.

وفاز باختيار لجنة التحكيم، التي ضمت ممثلين عن المؤسسات الشريكة في البرنامج تسع مشاركات شبابية عربية مميزة، والذين ستحظى مشاريعهم المبتكرة بدعم ورعاية من منصات أنغامي ومحتوايز وستوديو الجمهور، لتحويلها إلى مشاريع ريادية فاعلة ومستدامة من خلال توفير البنية التحتية والتدريب والدعم الفني المطلوب لتعزيز انتشارها.

وقالت وزيرة الدولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، شما المزروعي: إن «الاقتصاد الرقمي والمعرفي والإبداعي هو اقتصاد المستقبل، بما فيه من فرص جديدة واعدة لمن يمتلك المهارات ويتقنها. ومن خلال البرامج والمبادرات التخصصية التي تطوّر قدرات الشباب وتمكّنهم من مهارات مثل صناعة المحتوى الرقمي، يمكن تطويع هذا الاقتصاد لمصلحة اقتصاداتنا وشبابنا، ويمكننا الاستثمار في أنماطه الجديدة».

وهنّأت أعضاء النسخة التأسيسية من البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي بإنجازهم، مؤكدةً أن ما يميز البودكاست في عالم المحتوى الرقمي الهائل اليوم هو أنه وسيط مباشر يخاطب فكر المستمع وعقله، ويعتمد في نجاحه على المحتوى القوي، المبني على المعرفة والمصداقية والتنوع والشمول والانفتاح على مختلف الآراء في الطرح. وهذا يجعله، منبراً للشباب العربي لإيصال صوته والتعبير عن نفسه من جهة، وتحقيق دخل ومسيرة مهنية من جهة ثانية.

وأضافت، خلال كلمة لها في جناح الشباب: «أحد أبرز مؤشرات النجاح كان هو ما صنعه أعضاء البرنامج الــ100 شاب وشابة من 18 دولة عربية، الذي ينتجون اليوم محتوى عربياً شبابياً خالصاً، في الوقت الذي يعاني فيه العالم العربي فجوة عميقة في إنتاج المحتوى العربي الرقمي، ولا يعكس المحتوى الحالي حجم وتطلعات المستخدمين باللغة العربية. هذا الإنتاج الذي يتحدث بصوت هو بمثابة بصمة سيستفيد منها الشباب على مختلف المنصات».

وأكدت أهمية دعم مختلف القنوات الشبابية المتميزة، وشكرت كل المؤسسات والمنصات التي دعمت البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي، منوّهة بالتعاون المشترك لتمكين الشباب العربي.

التواصل مع الخبراء

من جهته، قال مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية بمركز الشباب العربي، سعيد النظري: إن «إقبال نخبة من المبدعين الشباب على الالتحاق بالدورة الأولى من البرنامج من 18 دولة عربية، تأكيد جديد على أهمية هذا التوجه لتمكين الشباب في أوطانهم ومؤشر على الطلب على هذا النوع من المهارات للشباب العربي الذي يتطلع إلى إنجاز محتوى إبداعي متقدم».

وأضاف: «أعضاء البرنامج تعلموا مبادئ ومهارات البودكاست الناجح، وآليات تأسيس ستوديو تسجيل في المنزل، وفنون التعليق الصوتي، كما قدّم البرنامج أيضاً فرصة حصرية للموهوبين الشباب لتعلّم استراتيجيات إعداد خطة العمل، وتطوير الإنتاج التقني، ووضع خطط النشر والتسويق للمحتوى الذي يقدمونه لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية».

وأشاد النظري بتعاون الشركاء مع البرنامج، حيث أسهموا في تمكين المواهب العربية الشابة من مهارات تخصصية في مجال صناعة المحتوى الإبداعي.

محاور رئيسة

ركّز البرنامج الذي انطلق هذا العام بمشاركة 100 شاب وشابة، من 18 دولة عربية، على أربعة محاور، هي الدورات التدريبية التخصصية، والاستشارات مع خبراء المحتوى، ولقاءات مع مختصي البودكاست، وصولاً إلى دعم المواهب المتميزة. بينما ركزت المشاريع الفائزة على موضوعات التمكين، وعرض التجارب، والسرد القصصي، إذ عرضت قضايا تهم الشباب العربي، وسلطت الضوء على تجارب شبابية ثرية.

• 20 مشروعاً إبداعياً تأهلت للمرحلة النهائية من أصل 100 مشروع مشارك.


ساعات قيمة

شارك في الدورة الأولى من البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي، مواهب شبابية من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، والبحرين، وسلطنة عُمان، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وموريتانيا، والصومال، وجزر القمر، ولبنان، والأردن، والسودان، والعراق، وسورية، واليمن، وفلسطين.

وحظي المتأهلون للمرحلة الثانية من البرنامج بساعات قيّمة من الاستشارات الفردية مع خبراء صناعة محتوى البودكاست، حول كيفية إعداد خطة العمل، وتطوير الإنتاج التقني، ووضع خطة النشر والتسويق، وذلك بعد إنجاز كل منتسبي البرنامج في مرحلته الأولى، ورش إنتاج البودكاست الناجح، وتأسيس ستوديو تسجيل في المنزل، وفنون التعليق الصوتي، وإعداد حلقة بودكاست.

وعرّف البرنامج المواهب الشبابية العربية في مجال البودكاست على خبراء في صناعة المحتوى وإدارة منصاته، ما مكّنهم من اكتساب مهارات جديدة، والاطلاع على خبرات عملية في مجال اختيار المحتوى المناسب والأدوات الأفضل لتقديمه للجمهور.

تويتر