في جناح المرأة.. ضوء على رائدات بالصناعات الإبداعية

أطلق جناح المرأة في «إكسبو 2020 دبي»، أول من أمس، برنامج الريادة النسائية، بعقد سلسلة من اللقاءات بمشاركة كل من مؤسسة دبي لتنمية الصناعة والصادرات، ومركز التجارة العالمي في نيويورك.

وتهدف اللقاءات إلى تعزيز فرص المرأة في التعلم والابتكار، وعقد الشراكات، والدخول في تحالفات، ولتسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة بشكل أساسي في قطاع الصناعات الرئيسة، وذلك لوضعها على خريطة التجارة العالمية.

وعقدت الجلسة الأولى من البرنامج تحت عنوان «سياسة الحكومة لربط الريادة النسائية بالصناعات الإبداعية» في جناح المرأة، بمشاركة لمى جمال الحسامي، مؤسسة استوديو طبخ (Mamalu Kitchen) في دبي، ولمى جاسم بورسلي، مستشارة استراتيجية في هيئة دبي للثقافة والفنون، وأدار الجلسة كبير الخبراء الاقتصاديين لشؤون التجارة وتنمية أسواق التصدير في مؤسسة دبي للصادرات، الدكتور أشرف مهاتي.

وسلّطت لمى جمال الحسامي الضوء على المجتمع الداعم المتاح لرائدات الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفة أن من الخسارة ألا يتم تحقيق أقصى استفادة من الفرص المتاحة.

وأوضحت أنها استلهمت فكرة مشروعها الخاص، وهو استوديو طبخ في دبي، من أولادها الثلاثة، ومن الحاجة إلى مساعدة الأمهات والعائلات على تبسيط مجريات حياتهم اليومية، دون الحاجة إلى القلق بشأن تقديم طعام صحي لعائلاتهم.

وأشارت الحسامي إلى أنها تسعى من خلال المشروع إلى تفعيل دور كل أفراد الأسرة، عبر إكسابهم مهارات تمكنهم من المشاركة في إعداد الطعام، وبذلك تعمل على تغيير نمط الحياة في المنطقة العربية.

من ناحيتها، أكدت لمى بورسلي أنه «بمساعدة السياسات الأخيرة، والفرص المتزايدة في الصناعة الإبداعية في دولة الإمارات، أصبحت المرأة من المساهمين الرئيسين في هذا القطاع».

وأضافت: «تلعب المرأة دوراً مهماً في المبادرات القيمة، وتؤدي الحكومات دوراً كبيراً في الجانب المالي، وعندما أقول إن الحكومة يجب أن تسهم في الجانب التمكيني، فأنا أعني أن ذلك يجب ألا يحدث فقط في شكل تمويل صغير ومنح، ولكن أيضاً عبر العثور على شركاء آخرين، مثل القطاع الخاص، وفتح الأبواب وخفض الرسوم بشكل غير مباشر لرائدات الأعمال».

«قصة أعمالها»

يعقد برنامج الريادة النسائية كجزء من سلسلة «قصة أعمالها»، التي ينظمها جناح المرأة، لاستكشاف رحلة تمكين المرأة في ريادة الأعمال من جميع أنحاء العالم، من خلال التصوير الفوتوغرافي واللوحات والنحت وغيرها. ويهدف الحدث أيضاً إلى إبراز تجربة النساء اللواتي تغلبن على الأعراف الاجتماعية والثقافية.