أنشأت وزارة للبيئة عام 1971

إكسبو.. عهود الرومي تطّلع على التجربة الدنماركية في الاستدامة

صورة

زارت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، عهود بنت خلفان الرومي، جناح مملكة الدنمارك في «إكسبو 2020 دبي»، الذي يحمل شعار «عرض العمارة والهندسة المستدامة»، ويقع في منطقة «التنقل»، وكان في استقبالها مدير الجناح، ينز لوند.

وتعرفت الرومي خلال جولتها في الجناح إلى أبرز تجارب الدنمارك في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة وتصميم المدن المعززة لجودة الحياة، والحلول الذكية في قطاع الصحة، وأبرز القيم والمفاهيم التي تميز المجتمع الدنماركي.

كما اطلعت على عدد من مشروعات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدنمارك، ودورها في دفع العجلة الاقتصادية، وأهم الحلول التي طورتها الدنمارك لمواجهة التحديات البيئية، وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأكدت أن «إكسبو 2020 دبي» يشكل فرصة لتعزيز التواصل الإنساني، ومد جسور التعاون والعمل المشترك، للارتقاء بمسيرة التنمية، وبناء مستقبل أكثر استدامة للمجتمعات، وأشادت بتجارب مملكة الدنمارك، التي تمثل قصة نجاح في العمل القائم على الإنسان.

وقالت الرومي إن نجاح الإمارات في تنظيم أكبر تجمع من نوعه، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، واحتضان «إكسبو 2020 دبي» ثقافات وتجارب 192 دولة، وتركيزه على تعزيز تواصل العقول لصناعة المستقبل، يعكس ريادة دولة الإمارات في تعزيز الجاهزية للمستقبل، ويؤكد موقعها مركزاً عالمياً لتلاقي الشعوب.

ويستعرض جناح مملكة الدنمارك محاور مختلفة من تجارب الدنمارك، ويعرف بتجربتها في مجال المدن الذكية، التي صممت لتكون صديقة لمستخدمي الدراجات الهوائية، ودمج الألواح الشمسية في مرافقها وبنيتها المعمارية لتوليد الطاقة، ويسلط الضوء على ريادة الدنمارك في تصميم المدن المعززة لجودة الحياة.

وتعرّف الدنمارك بتجربتها في تعزيز جودة حياة المجتمع في مختلف المجالات، فيما يعرّف الجناح بمفهوم «هيغ»، وهي كلمة ابتكرتها الدنمارك لتعبر عن مفهوم الشعور بالاسترخاء والراحة في الحياة العملية والشخصية.

ويستعرض الجناح أهم الاختراعات والابتكارات التي طبّقتها الدنمارك خلال السنوات الماضية، مثل الدراجات الهوائية الكهربائية، وحلول الطاقة النظيفة والتصميم الداخلي، وغيرها، ويتناول عدداً من التجارب في قطاع الصحة، تتضمن توظيف الذكاء الاصطناعي في إنقاذ حياة الأفراد، وقلم حقنة الأنسولين للمصابين بمرض السكري، ويعرف بتطبيق «كن عيني» الذكي، الذي تم ابتكاره لمساعدة أصحاب الهمم، وتسهيل حياتهم من خلال ربطهم بالشركات والمتطوعين.

ويحتضن جناح الدنمارك عروضاً لمشروعات الشركات الصغيرة والمتوسطة، تشمل 550 شركة، منها 200 شركة تعرض مشروعاتها على أرض «إكسبو»، و350 شركة يتم التعريف بمشروعاتها عبر الموقع الإلكتروني للجناح.

ويقدم الجناح تجربة متميزة، توفر للزائر فرصة التعرف إلى أهم السياسات والقوانين التي طوّرتها الدنمارك، والمبادرات التي أطلقتها، إذ تعد من أوائل الدول في العالم التي أنشأت وزارة للبيئة عام 1971، كما أنها من الدول ذات التجارب الريادية في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، إذ توفر 47% من الطاقة الكهربائية بالاستفادة من طاقة الرياح.

كما يقدم الجناح نظرة شاملة على تاريخ المملكة منذ عصر الفايكنغ، وعرضاً مبتكراً حول السفن التي كانت مستخدمة في ذاك العصر، ويتيح للزوار المشاركة في بناء مجسم لها.

صمم جناح الدنمارك ليحاكي تصميم البرج الدوار في العاصمة كوبنهاغن، حيث يمثل المدخل مرصداً على ارتفاع 18 متراً، يشبه في تصميمه أبراج المراقبة، ويمكن الزوار من مشاهدة معالم «إكسبو»، والعديد من الأجنحة والفعاليات.

• عهود الرومي: «(إكسبو دبي) فرصة لتعزيز التواصل الإنساني».

تويتر