ملايين السياح يقتفون أثرها داخل الغابات الاستوائية

إكسبو.. أوغندا.. تبهر زوّارها «بغوريلا» نادرة

صورة

في منطقة «الفرص»، وتحديداً بين جنبات الجناح الإفريقي، الذي يحاكي تجارب الزمن ورحلاته الطويلة بين تاريخ البشر وجغرافيا الأماكن، تراهن أوغندا رسمياً على اجتذاب العالم في «إكسبو 2020 دبي»، من خلال تجربة تفاعلية معززة لغوريلا متنزه «بويندي» المذهلة والنادرة التي تتيح للزوار تجربة اقتفاء أثرها، بين 320 كيلومتراً من الغابات الاستوائية الكثيفة وجبال أوغندا الشاهقة.

وتُعدّ تجربة اقتفاء أثر «الغوريلا» ومشاهدتها في بيئتها الطبيعية داخل الغابات الاستوائية لأوغندا، من أهم وأكبر الأنشطة السياحية التي تستقطب اهتمام ملايين سياح هذا البلد حول العالم، بفضل ما تطرحه من تجارب مدهشة غير مسبوقة لكثير منهم.

وتعيش هذه «الغوريلا» الجبلية في المرتفعات الشاهقة لمتنزه «بويندي» الوطني، الذي تم إدراجه ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة التربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، باعتباره واحداً من أكثر مناطق الجذب السياحي في الدولة الواقعة شرق إفريقيا، وإحدى الوجهات القليلة لهذا النوع من «الغوريلا» الجبلية، إذ تعرض أوغندا هذه التجربة الطبيعية في قلب غاباتها الكثيفة بأرخص الأسعار.

كما يتيح الجناح الأوغندي لزوّار معرض «إكسبو» فرصة استثنائية لاكتشاف الثروات الحيوانية الهائلة التي تحوزها أوغندا، إذ يمكن للزوّار معاينة تجارب حدائقها الشاسعة، التي تفتح أبوابها بشكل دوري على امتداد العام، وعبر مساحات شاسعة من الغابات، ليس فقط لمشاهدة أنواع نادرة من المخلوقات العملاقة، مثل: «الغوريلا» والأفيال والأسود والزرافات ووحيد القرن، وغيرها من الحيوانات الضخمة فحسب، بل لمشاهدة حياة الطيور الغنية بالتنوع التي يقدمها الجناح، من خلال تجربة واقع معزز يحاكي حركة الطيور في بيئتها الطبيعية.

من بوابة كل هذه التجارب، ومقارنة بنظيراتها في إفريقيا، تقدم أوغندا في «إكسبو» تجربة اكتشاف استثنائية لعجائب القارة الطبيعية التي تستوعبها جغرافيا هذه الدولة، بحلولها ضمن أكثر 10 دول من حيث التنوع الحيوي في العالم، وباعتبارها موطن أكبر خمسة حيوانات حول العالم، في الوقت الذي تحوز أوغندا وحدها على 53.9% من «الغوريلا» الجبلية الموجودة حول العالم، و7.8% من أنواع الثدييات العالمية، ما يرمز على الجهد المبذول في أوغندا للحفاظ على البيئة، على الرغم من تكرار حالات صيد بعض الحيوانات الجائر، والتهديدات الأخرى للحياة البرية.

من ناحية أخرى، يفتح جناح أوغندا في المعرض فرصاً سانحة للاستثمار، تصدت لها في الجناح هيئة الاستثمار الأوغندية، عبر تسهيل عملية الشراكات والتعاقدات لعدد من الصفقات التجارية والاستثمارات في مجالات، مثل: الطاقة المتجددة والنقل والزراعة ومعالجة المعادن وتصنيع المعدات الطبية.

وقال المدير العام لهيئة الاستثمار الأوغندية، روبرت موكيزا، إن «الدولة الواقعة في شرق إفريقيا تأمل في جذب أربعة مليارات دولار من الاستثمارات الجديدة، لتعزيز تعافيها بعد الوباء. فيما تروّج أوغندا لما يقرب من 79 مشروعاً قابل للتمويل في مراحل مختلفة من التنمية، وكلها جاهزة للاستثمار، إذ يمكن تحقيق هذه المشروعات من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والمشروعات المشتركة والترتيبات الخاصة أو العامة، بعضها عبارة عن مشروعات في مجالات جديدة، أو مشروعات صناعية. لذلك، فإن شركائنا لديهم مجموعة واسعة من خيارات الاستثمار للاختيار من بينها».

• %53.9 نسبة ما تمتلكه أوغندا من «الغوريلا» الجبلية الموجودة حول العالم.

• 79 مشروعاً قابل للتمويل تروّج لها أوغندا خلال المعرض.

تويتر