اختيارات طريفة بمختبر المستقبل تحدّد مصير كوكب الأرض

النتيجة النهائية..

صورة

لا تخلو الرحلة إلى معرض «إكسبو 2020 دبي» من تجارب طريفة، من أبرزها تجربة الاختيارات في مختبر ابتكار المستقبل بجناح الاستدامة (تيرا)، التي تتيح للزوار فرصة التعرف إلى معلومات مهمة عن كوكب الأرض، وما يتعرّض له من مخاطر بيئية، بطريقة تفاعلية تتيح للزائر المشاركة في تحديد مصير كوكبه.

التجربة التي تتوافر في صورة لعبة عبارة عن ذراعين باللونين الأخضر والأزرق، تضع الزائر أمام أحد اختيارين ينحاز لأحدهما بتحريك الذراع التي تحدد إجابته. وأظهرت لوحة النتائج النهائية اختيارات طريفة، منها أن 32% من زوار «إكسبو» الذين شاركوا في التجربة فضّلوا الهرب إلى المريخ، مقابل 68% اختاروا إنقاذ كوكب الأرض. وفيما اختار 62% من الزوار الاستغناء عن هواتفهم المتحركة، مقابل إنقاذ غابة مطيرة لم ولن يروها في حياتهم، اختار 38% الاحتفاظ بالهاتف المتحرك على إنقاذ الغابة.

ومن أغرب الإجابات التي أسفرت عنها التجربة، أن 58% من زوار «إكسبو» اختاروا السفر حول العالم لمدة 10 سنوات لا يرون فيها أوطانهم، مقابل 42% اختاروا عدم مغادرة أوطانهم على الإطلاق.

وكانت النسبة متساوية بواقع 50% بين زوار اختاروا أن يتوافر دائماً لديهم ماء نظيف، مقابل النسبة ذاتها لزوار اختاروا توافر هواء نظيف.

فيما انحاز 69% من الزوار لخيار تقاضي أجر زهيد عن عمل يحظى بأهمية من وجهة نظرهم، مقابل 31% اختاروا عملاً غير مهم يتعارض مع مبادئهم وأفكارهم مقابل أجر مجزٍ.

وبالمضي قدماً، يوفر مختبر المستقبل تجربة أخرى طريفة، وهي «البيت الغارق»، و«البيت المحترق»، يُطلب خلالها من الزائر اختيار ثلاثة أشياء فقط من مقتنياته لإنقاذها من الغرق أو الحريق، وكانت النتائج أكثر طرافة أحياناً، فاختارت الزائرة البريطانية غابرييلا جيلكس إنقاذ معدات الغوص خاصتها، إضافة إلى خاتم الخطوبة، وجواز السفر. فيما اختارت المصممة الأميركية ميلاني فيستر لوحة رسمها والد زوجها، ومحفظة نقودها، وحاسبها المحمول.

إجابات بريئة

عبّرت إجابات الأطفال في مختبر ابتكار المستقبل عن البراءة، مثل الطفلة تيان شيسترفيلد، التي اختارت أن تنقذ من مقتنياتها: وعاء الآيس كريم، ودميتها الصغيرة، وكتاباً عن قصة الخروف الأسود.

فيما فضّلت الشابة الإماراتية، أمل قمبر، إنقاذ البطانية المفضلة لديها، وهاتفها المحمول، وصندوق مجوهراتها. بينما آثر المبتكر الهولندي تيم سميث إنقاذ كوب كريستال عائد لجده، وأشرطة كاسيت قديمة، وصورة قديمة لمستكشف في القارة القطبية المتجمدة.

غابرييلا جيلكس اختارت إنقاذ معدات الغوص خاصتها، وخاتم الخطوبة، وجواز السفر. فيما فضّلت ميلاني فيستر لوحة رسمها والد زوجها، ومحفظة نقودها، وحاسبها المحمول.

تويتر