تأثير برنامج الإنسان وكوكب الأرض يستمر بعد ختام المعرض

«إكسبو دبي» يصنع حراكاً عالمياً.. بأهداف نبيلة

صورة

أكدت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، أن «برنامج الإنسان وكوكب الأرض أطلق حراكاً عالمياً، سيستمر زخمه في رسم ملامح مستقبلنا المشترك لعقود مقبلة».

وأضافت: «جمعنا 200 دولة ومنظمة في (إكسبو دبي)، وكانت أولويتنا دائماً العمل المشترك نحو تحقيق شراكات مبتكرة، تهدف إلى تحفيز النمو المستدام، وتشمل الجميع دون استثناء. ولتحقيق الأثر الإيجابي الأمثل، وضعنا نصب أعيننا أن تكون أوجه التعاون والعمل المشترك شاملة، وتأخذ بالحسبان التداخل والتكامل بين أهداف التنمية المستدامة».

وعن أهمية توحيد الجهود العالمية بما يخدم البشرية، قالت ريم الهاشمي: «اجتمع في (إكسبو دبي) قادة ووزراء وقيادات صناعات وقطاعات اقتصادية مع أفراد المجتمع من رجال ونساء وشباب وأطفال، وقبلهم كبار السن، وهم أصحاب الخبرة، ليقدموا مثالاً ملموساً على قدرة البشرية على التعاون والعمل، وتعزيز مسيرة التقدم الإنساني الذي يحفظ كرامة الجميع، ويحقق ازدهارهم، ويمنحهم الفرص لغدٍ أفضل، وما حققناه مدعاة للفخر والاعتزاز والإلهام لنا جميعاً».

ويظهر البيان الختامي لبرنامج الإنسان وكوكب الأرض، وهو أبرز مبادرات «إكسبو 2020 دبي»، النجاح الذي حققه في تضافر جهود الدول والمنظمات لتأسيس حراك عالمي يشمل الشعوب والحكومات لصنع مستقبل أفضل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويضمن إرثه استمرار العمل المشترك بعد انتهاء فعاليات الحدث الدولي.

وعلى مدار الأشهر الستة من انعقاد «إكسبو دبي»، منح برنامج الإنسان وكوكب الأرض، الذي ارتكز على 10 أسابيع موضوعات، و18 يوماً دولياً، الأولوية للشباب والمرأة والفئات الأقل تمثيلاً. وجمع البرنامج، من خلال أكثر من 220 فعالية، ما يزيد على 14 ألف مشارك (انضم إليه أكثر من 27 مليون مشاهد عبر الإنترنت)، من قيادات الحكومات والقطاع الخاص، وصولاً إلى الأكاديميين وصنّاع التغيير، وتُوِّجت جهود البرنامج، أول من أمس، بمسيرة رمزية في أرجاء الموقع «مسيرة من أجل الإنسان وكوكب الأرض»، جمعت الآلاف في التزام مشترك لصنع مستقبل أفضل وأكثر استدامة وصحة للأجيال المقبلة.

أهداف التنمية المستدامة

يهدف برنامج الإنسان وكوكب الأرض في «إكسبو 2020 دبي»، إلى إلهام العالم لمواصلة العمل الجماعي، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17، حيث تقر أهداف التنمية المستدامة، بأن القضاء على الفقر، ومواجهة التحديات العالمية الأخرى، يجب أن يسيرا جنباً إلى جنب مع الاستراتيجيات التي تعمل على تحسين الصحة والتعليم، والحد من عدم المساواة، وتحفيز النمو الاقتصادي، بينما تعالج أيضاً تأثيرات تغير المناخ، وتعمل على الحفاظ على المحيطات والغابات.

• جهود البرنامج توجت بمسيرة رمزية في أرجاء الموقع «مسيرة من أجل الإنسان وكوكب الأرض».

• 14 ألف مشارك في فعاليات البرنامج.

• 10 أسابيع موضوعات تضمنتها فعاليات المعرض على مدار ستة أشهر.

تويتر