صفحات خاصة و«هاشتاقات» وأرقام غير مسبوقة

متابعة استثنائية لـ «إكسبو دبي» على مواقع «التواصل»

صورة

منذ افتتاحه للزوار من مختلف أقطار العالم في مطلع الشهر الجاري، ملأت أخبار معرض «إكسبو 2020 دبي» الدنيا وشغلت الناس، بما تضمنته من مفاجآت وتجارب وقصص بلدان وثقافات شعوب وأفكار وتصورات حول المستقبل.

وتضمنت وسائل التواصل مستجدات الحدث الدولي الأكبر، الذي يجمع 192 دولة تحت سماء واحدة، ويستمر حتى نهاية مارس 2022.

وعلى الرغم من توسع بوتقة الاهتمام بالحدث إلى الصحافة ووسائل الإعلام المحلية والعالمية، فقد كان من اللافت ملاحظة مدى الاهتمام غير المسبوق الذي سجله معرض «إكسبو» الدولي، خلال وقت قصير، على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كرست الحدث كحالة استثنائية بكل معنى الكلمة.

ذكريات خالدة ولحظات فرح لا تنسى، حملها «إكسبو 2020 دبي» لزواره وضيوفه، فتعهدوا بتوثيقها ومشاركتها مع «كل العالم» على «السوشيال ميديا»، ولعل تجربة إنشاء أوسمة «هاشتاق» خاصة للحدث، أكبر دليل على رغبة زوار إكسبو من الداخل والخارج في تخليد لحظاتهم الأسعد فيه، عبر تضمينها في مكان واحد، وتحت مظلة اجتماعية مشتركة على مواقع التواصل.

وسجل موقع «تيك توك»، الذي يعد التطبيق الأكثر تنزيلاً وتفاعلاً حول العالم في 2021، عدداً واسعاً من الأوسمة الجديدة كلياً، بلغ عددها نحو 114، وتم إنشاؤها خصيصاً لاستيعاب تجارب إكسبو المدهشة، ومغامرات الزوار الاستثنائية داخل أجنحته الـ192.

وسجلت بعض هذه «الهاشتاقات»، التي تم إنشاؤها على قياس الحدث، أعداداً كبيرة من المتابعات والتفاعل، نذكر منها وسم (#expo2020) الذي حقق 261.5 مليون مشاهدة، ووسم (#expo2020dubai) الذي سجل 200.7 مليون مشاهدة وإعجاب، فيما سجل وسم (dubaiexpo2020) ما يقارب الـ25 مليون مشاهدة، ووسم (#expodubai2020) 12.6 مليون مشاهدة.

من جهة أخرى، سجلت أوسمة معروفة أخرى على موقع «إنستغرام»، بعد شهر فقط من انطلاق الحدث، آلاف المنشورات، وأبرزها (#expo2020) الذي نشر 790 ألف محتوى وإشارة (تاغ)، فيما سجل وسم (expo2020dubai) 224 ألف منشور وإشارة.

الأوسمة والإشارات استوعبت على وسائل التواصل بشكل عام، عدداً واسعاً من المشاهير ومختلف فئات النجوم، وأبرزهم نادي «مانشستر سيتي» الإنجليزي، الذي شارك متابعوه على «تيك توك» عدداً من فيديوهات زيه الجديد الخاص «بإكسبو» على الوسم (#expo2020)، وذلك بعد أن أعلن شراكته معه في الزي التدريبي الخاص بالفريق، في وقت تشاركت صفحة عشاق أحلام، التي تضم نحو الـ20 ألف متابع، أحد فيديوهات النجمة، وهي تغني بلغات عدة خلال حفل افتتاح الحدث.

وشهدت الفيديوهات التي نشرت على عدد من المنصات الاجتماعية، مثل «فيسبوك» و«سناب شات» و«تيك توك»، وبدرجة أكبر على «يوتيوب»، تفاعلات غير مسبوقة، تجسدت في أعداد الإعجابات والمشاركات التي استقطبتها، وأهمها فيديو «شلالات المياه» العملاقة لإكسبو، الذي جذب إعجاب294.1 ألف متابع و33 ألف مشاركة، فيما سجل فيدو ثانٍ يجسد مشهداً ليلياً بانورامياً في غاية الروعة للعبة الأضواء في المعرض، ما يقارب 123 ألف إعجاب و28.5 ألف مشاركة.

أما فيديو افتتاح الحدث العالمي، فاستحوذ على إعجاب الكثيرين على موقع «يوتيوب»، محققاً 1.7 مليون مشاهدة، فيما حقق فيديو نشر عن الحدث من طرف زائرة هندية في الأيام الأولى لافتتاح الحدث، مليون مشاهدة.

وازدحمت الوسائط الاجتماعية على الفضاءات الرقمية بصفحات خاصة تؤرخ للحدث، وتعرض بعض تفاصيله المثيرة، ومفاجآته غير المتوقعة، ومغامرات ضيوفه اليومية بين ثنايا المكان، إلى جانب صفحات معرض «إكسبو2020 دبي» الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً على موقع التغريدات «تويتر» (1.2 مليون متابع) و«إنستغرام» (1.1 مليون متابع) و«فيسبوك» (2.6 مليون متابع)، وأخيراً موقع الفيديوهات العالمي «يوتيوب» (263 ألف مشترك).

ولعل من الصعب تحديد عدد الصفحات التي أنشئت في مواقع مثل «فيسبوك» أو «تويتر» أو حتى موقع «إنستغرام»، لكن عدد الصفحات الذي خصص لأجنحة الدول عليها، وتبلغ - إذا احتسبنا عدد البلدان المشاركة - 192 صفحة، ضمت على منصات التواصل المتعددة، بعض أوجه تجاربها في إكسبو وأجندات أجنحتها وفعالياتها المتخللة للمعرض.

وظهرت صفحات بالجملة تعتني بالحدث، اشتملت كلها على مفاتيح بحث مشتركة، تضم «إكسبو» و«2020» واسم «دبي»، و«الإمارات العربية المتحدة» بكل لغات العالم.

وفي الوقت الذي ملأت الدنيا فيه أخبار الحدث العالمي الأكبر، استثمر الكثيرون على «السوشيال ميديا» شعبية الحدث وشهرته العالمية لتسويق متاجرهم ومنتجاتهم على منصات التواصل، متبنين عنوان الحدث، لإنشاء صفحاتهم التجارية الخاصة، طمعاً منهم في جذب اهتمام أكبر عدد من المتعطشين لأخبار الحدث.

صنّاع المحتوى.. جنود «إكسبو»

مبادرات رائدة، قادها عدد من صناع المحتوى ومشاهير «السوشيال ميديا» في الداخل والخارج، بغرض التعريف بمحتويات المعرض وتفاصيله، بعد أن جذبوا اهتمام ملايين المتابعين حول العالم، من خلال عرض تجاربهم الشخصية، واكتشافاتهم المتعددة لثنايا المكان، التي التزموا بتوثيقها بحذاقتهم المعتادة على حساباتهم على مختلف المنصات الاجتماعية، مبرزين أهم خاصيات الحدث الاقتصادية والترفيهية وتجاربه الأكثر إدهاشاً، ما أسهم في اجتذاب اهتمام الناس وفضولهم لزيارته.

ولعل ألمع تجارب «جنود إكسبو الأوفياء»، تجربة صانع المحتوى و«يوتيوبر»، توماس بلاكمور، المقيم في دبي، الذي سخّر صفحته بالكامل على موقع «تيك توك» لتغطية «إكسبو 2020»، فيما غطت صفحة الإماراتي «hh-faisall»، التي يتابعها على «تيك توك» 1.6 مليون متابع، معظم فعاليات الشهر الأول من المعرض، جاذبة اهتمام جمهوره على الموقع.

ولم تتوان «@.najmah»، التي تشير صفحتها إلى أنها إحدى متطوعات «إكسبو2020»، إذ يتابع صفحتها على «تيك توك» 14.6 ألف متابع، في ترجمة روح المعرض التي تجسد تواصل العقول وبناء المستقبل، وتكريس حس التنوع الذي يتخلله، عبر عكس مرآة الحدث بصدقية وشمولية، وتناول تجارب أجنحته الفريدة وأروقته المتنوعة، بالصوت والصورة.

مفاتيح بحث مشتركة بكل لغات العالم: «إكسبو»، و«2020»، و«دبي»، و«الإمارات العربية المتحدة».

وسم (#expo2020):

261.5 مليون مشاهدة حققها الوسم منذ إطلاقه.

«شلالات المياه»:

294.1 ألف متابع إضافة إلى 33 ألف مشاركة حققها فيديو «شلالات المياه».

فيديو عن افتتاح الحدث:

1000000 مشاهدة حققها فيديو عن افتتاح الحدث نشرته

تويتر