اسم مُعلّم محمد بن راشد يزين «قاعة الابتكار» في «إكسبو 2020 دبي»

أعلن «إكسبو 2020 دبي»، عن إطلاق اسم المعلم، محمد الساكت الفلاسي، أحد رواد الحركة التعليمية في دولة الإمارات، على قاعة الابتكار في «تيرا - جناح الاستدامة»، حين يتحول إلى مركز للعلوم في «دستركت 2020»، مدينة المستقبل، التي سترث الموقع الهائل المقام على مساحة 4.38 كيلومترات مربعة.

وجاء الإعلان، احتفالا باليوم العالمي للمعلمين، الذي يحتفي فيه العالم في الخامس من أكتوبر، كل عام، بالدور المهم لهذه الفئة في بناء الأمم وترسيخ القيم. ووقع الاختيار على الأستاذ، محمد الساكت الفلاسي، باعتباره أحد أعلام الحركة التعليمية في دولة الإمارات، وأحد أوائل المعلمين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي.

وقالت نائب رئيس برنامج المدارس في «إكسبو 2020 دبي»، علياء آل علي: «(إكسبو 2020 دبي) منارة لتواصل العقول وصنع المستقبل، من خلال موضوعاته الثلاثة: الاستدامة والتنقل والفرص. ويمثل الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين، استمرارا للاهتمام الكبير الذي يوليه الحدث الدولي بقطاع التعليم منذ سنوات، من خلال مبادرات تعليمية، تهدف لإلهام الجيل القادم وتمكينه من الاستكشاف والإبداع والتعلم في بيئة ممتعة وغامرة».
ويعد الأستاذ، محمد الساكت الفلاسي، الذي يبلغ من العمر الآن 86 عاما، أحد المعلمين الرواد في مدرسة الأحمدية.. أول مدرسة شبه نظامية في دبي.
وحظي الفلاسي، قبل سنوات بتكريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي وصفه بالفاضل، وقدم التقدير والإجلال له ولكل من كان له دور في تعليمه.
وقال علي محمد الساكت الفلاسي، نجل المعلم الرائد، إن «تكريم أبيه بإطلاق اسمه على قاعة الابتكار في مركز العلوم في مرحلة ما بعد (إكسبو) أمر يبعث على الفخر، ويمثل امتدادا للاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لهذا القطاع، خاصة للرواد الأوائل الذين أخذوا على عواتقهم مسؤولية تعليم مجموعة كبيرة من ابناء الوطن، اصبح لهم شأن اجتماعي واقتصادي وأكاديمي وثقافي في مجتمع الامارات الحديث».

وأضاف: «تكريم المعلم ليس غريبا على دولة الإمارات التي حققت قفزات كبيرة في قطاع التعليم في العقود الأخيرة. وللتكريم هذه المرة مذاق خاص كونه يأتي من (إكسبو 2020 دبي)، الحدث الذي نفخر جميعا بإقامته في دولة الإمارات كأول بلد عربي يستضيف هذا الحدث الدولي الضخم».

تويتر