الأنصاري: «إكسبو 2020» يدعم تطوير منظومة التعليم محلياً وعالمياً
قال المتحدث الرسمي نائب رئيس الاتصال لدى «إكسبو 2020 دبي»، محمد عيسى الأنصاري، إن «المشروعات المتعلقة بالتعليم، التي يقدم (إكسبو 2020 دبي) الدعم لها محلياً وعالمياً، تتضمن العديد من المبادرات، ومنها مبادرة (إكسبو لايف) والمشروعات التعليمية التي دعمها (برنامج منح الابتكار المؤثر)».
وأضاف الأنصاري: «تتنوع المشروعات التي يدعمها برنامج (إكسبو لايف)، وتقدم حلولاً مبتكرة في مجال التعليم، منها مبادرة (بلوسوم أكاديمي) في غانا، حيث انطلق مشروع (بلوسوم أكاديمي) في 2017، بهدف دعم الكفاءات غير المستغلة في غانا بتزويدهم بالمهارات والموارد الضرورية للعمل في مجال البيانات، ثم جمعهم بالجهات التي يمكن أن توفر لهم فرص عمل في مختلف أنحاء إفريقيا». وأشار المتحدث الرسمي لـ«إكسبو 2020 دبي» إلى أن برنامج «إكسبو لايف» دعم أيضاً مبادرة «آلتر يوث» في بنغلاديش، وهي منصة تقنية ناشئة، انطلقت لمحو أمية الأفراد عبر منح دراسية تقدم ببساطة وشفافية للطلاب الذين يجدون صعوبات مالية في المدارس الابتدائية الحكومية في جميع أنحاء بنغلاديش، ما سيحدّ من حالات التسرب من الدراسة، قبل تعلُّم القراءة والكتابة، إضافة إلى دعم برنامج «أتولو»، وهو مشروع اجتماعي تعليمي تقني مقره كندا، عمل على تطوير لاصقات ناطقة، تساعد على تعليم الأطفال في المجتمعات التي تعاني الفقر والتأخر في التنمية، وهو جزء من شبكة العمل للتعلم المبكر التي تقودها «اليونيسيف» والبنك الدولي، والهادفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتابع الأنصاري: «دعم برنامج (إكسبو لايف) مبادرة (كودر دوجو - آيرلندا)، وهو برنامج مصمم لتعليم الأطفال البرمجة، ويزودهم بالمهارات والفرص اللازمة ليكونوا مشاركين فاعلين في بناء مستقبلهم. ويستخدم (كودر دوجو) منحة (إكسبو لايف) لدعم وتدريب جيل جديد من النماذج الإيجابية والمعلمين المستقبليين، إضافة إلى مبادرة (هيلو روبي فنلندا)، حيث تعمل شركة (هيلو روبي) على تعليم الأطفال والآباء والمعلمين الحوسبة بطريقة ممتعة ومبتكرة ومناسبة للعمر، عبر الفيديو والتمارين العملية على الإنترنت».