الدنمارك تحتفل بيومها الوطني بالموسيقى الراقية

«العرض يبقى مستمراً».. ينشر التفاؤل في «إكسبو دبي»

صورة

على أنغام التشيلو والبيانو الراقية، احتفلت مملكة الدنمارك بيومها الوطني في «إكسبو 2020 دبي»، أمس، ناشرة أجواء من الإيجابية في ساحة الوصل.

واستهلت الاحتفالات الدنماركية بالمراسم الرسمية لرفع علمي دولة الإمارات والمملكة، مع عزف النشيدين الوطنيين للبلدين، وإلقاء الكلمات الترحيبية، التي استمتع زوار الحدث الدولي بعدها بعرض قدمه عازف التشيلو الدنماركي المقيم في دبي، سورين لينج هانسن.

واستقبل مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، سلطان محمد الشامسي، سفير الدنمارك لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، فرانز مايكل سكولد ميلبن.

عصر الفايكنج

وقال سلطان الشامسي: «يضع جناح الدنمارك الاستدامة في صميمه، إذ تتجلى في هندسته وتصميمه المعماري، وسيتمكن زوار الجناح من التعرف إلى تاريخ عصر الفايكنج في الدنمارك، فيما يختبرون أسلوب المعيشة الدنماركي، الذي يولد شعوراً بالرفاهية والرضا، ويستكشفون الشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في مجموعة واسعة من الصناعات».

وأضاف: «يسعدنا أن نكون شريكاً رائداً للدنمارك في الشرق الأوسط، فيما يتعلق بدبلوماسيتها للكربون، ونتطلع قدماً لتعزيز التعاون بين دولتينا على صعيد الطاقة، والتغير المناخي والتجارة، وتحديداً في ظل الدور الرئيس الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز إقليمي للأعمال التجارية».

علاقات وثيقة

من جهته، أكد فرانز ميلبن أن «موضوعات إكسبو الثلاثة المتمثلة في التنقل والاستدامة والفرص، تعكس العلاقات الوثيقة التي تربط بين شعب الدنمارك ودولة الإمارات»، مشيراً إلى أن البلدين شريكان وثيقان فيما يتعلق بمكافحة تغير المناخ، والاستثمار في الحلول المناخية للحاضر والمستقبل، وكذلك في دعم التحولات الطموحة في مجال الطاقة، والحث على التضامن العالمي لمكافحة أزمة المناخ.

وتابع: «من خلال العمل معاً ككيان واحد على نطاق عالمي؛ سنتمكن من مواجهة التحديات الناجمة عن أزمة تغير المناخ، وتتطلع الدنمارك إلى استمرار التعاون الوثيق مع دولة الإمارات، بشأن المبادرات، ونجاح مؤتمر (كوب 28)، الذي ستستضيفه دبي في غضون عامين. وآمل أن تلهمنا الموضوعات والرؤى المقدمة في موقع (إكسبو 2020 دبي)، لنكون جزءاً من حلول الغد، وأن تساعد على تشكيل المستقبل الأخضر المشرق لنا جميعاً».

مقطوعات أيقونية

وقدم عازف التشيلو الدنماركي، المقيم في دبي، سورين لينج هانسن، في ساحة الوصل، مجموعة من المقطوعات الموسيقية الدنماركية الأيقونية، رافقته خلالها الفنانة أنطونيا ستويانوفا بالعزف على البيانو.

واشتهر هانسن باتباعه نهج «العرض يجب أن يبقى مستمراً»، عبر سلوكه الذي انتهجه منذ الأسابيع الأولى لبرنامج التعقيم الوطني في دولة الإمارات، إذ كان يعزف من شرفة منزله للترفيه عن جيرانه، ونشر الطاقة الإيجابية بين أبناء المجتمع، خلال تلك الأوقات الصعبة. ويستعرض الجناح الدنماركي، الواقع في منطقة التنقل، ماضي مملكة الدنمارك البحري العريق، وخططها المستقبلية الخضراء، الهادفة إلى خفض انبعاثات الكربون في البلاد بنسبة 70% بحلول عام 2030، في خطوة تهدف إلى تحقيق مستوى عالٍ من التنمية المستدامة يضمن رفاهية المجتمع.

منتجات مبتكرة ومستدامة

يمكن لزوار «إكسبو 2020 دبي» التعرف إلى تاريخ مملكة الدنمارك، وحاضرها المشرق، وقصص أعمالها، علاوة على الاستمتاع بتجربة منتجات دنماركية مختلفة ومبتكرة ومستدامة.

• الجناح الدنماركي يستعرض ماضي مملكة الدنمارك البحري العريق وخططها المستقبلية الخضراء.

تويتر