قالوا إنهم قضوا أجمل أيام العمر على أرضها وعلّموا أولادهم من خيرها

إكسبو.. مقيمون وزوّار في عيد الاتحاد الخمسين:دام عزّك يا الإمارات

صورة

بمشاعر صادقة وحماسة في التعبير عن مدى عشقهم لدولة الإمارات، وحرصهم على زيارة معرض «إكسبو 2020 دبي»، للاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين، عبّر مقيمون من جنسيات وأعمار مختلفة عن سعادتهم البالغة بهذه المناسبة العظيمة التي تصادفت مع تنظيم المعرض العالمي.

وقالوا، لـ«الإمارات اليوم»، إنهم لم يشعروا يوماً بالغربة، أو التمييز في المعاملة هنا، مؤكدين أنهم يحتفلون باليوبيل الذهبي للإمارات، لأنها بالفعل وطن عزيز وغال ٍعلى قلوبهم، فهنا كبروا ونمت أعمالهم وتزوجوا وأنجبوا وربّوا وعلّموا أبناءهم، فكيف لا يرتبطون بها وجدانياً، معربين عن أصدق أمانيهم بدوام العز والأمان والرخاء والاستقرار للإمارات.

وبداية، أفاد (أبوثراب)، هندي الجنسية، بأنه «انتقل للعيش في الإمارات منذ 24 عاماً»، مؤكداً أن لا أحد يصدق حجم التطور الذي طرأ على الدولة خلال تلك الفترة، سواء من حيث البنية التحتية أو الإعمار والمشروعات الضخمة والتطور التقني الهائل الذي تتميز به الدولة حالياً.

وقال إنه «كان شاهداً على كثير من الإنجازات، فشارع الشيخ زايد، شُيّد أمام ناظريه، مع ما يحيطه من طفرة عقارية وأبراج، كذلك التطور الذي طرأ على منطقة جبل علي والمناطق السياحية»، مشيراً إلى أن كثيراً من أقرانه في بلاده لا يصدقون عندما يحكي لهم حجم النمو الذي شهدته الدولة.

وأضاف أنه ربّى أولاده الثلاثة هنا، ولم يواجه يوماً مشكلة أو سوء معاملة، لذا لا يمكن أن يعبّر عن مدى عشقه وامتنانه لهذه الدولة، مؤكداً أنه يحتفل سنوياً باليوم الوطني للإمارات، باعتبارها بلاده، وفي هذه المناسبة المميزة حضر إلى «إكسبو» ليشارك الجميع سعادته.

من جهته، قال المهندس أحمد الشعار، إنه «حضر إلى الإمارات منذ 27 عاماً، وما شهدته الدولة خلال تلك الفترة يعادل النمو من 10 إلى 99%، فكل يوم هناك جديد لدرجة تجعل كل من يسكن أرضها يبذل قصارى جهده لملاحقة هذه الإنجازات».

وأضاف أنه قدم من إمارة أبوظبي للاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين في معرض «إكسبو»، وفي طريقه يتذكر كيف تغيّر كل شيء، سواء البنية التحتية والمعمارية والإنسانية كذلك، لافتاً إلى أنه شخصياً بنى أكثر من 1200 فيلا و50 بناية منذ قدومه إلى الدولة، وهناك غيره أنجزوا أكثر من ذلك، لأن الحياة هنا تشجع على العمل والإنتاج.

وأشار إلى أن لديه خمسة أبناء، ولدوا جميعاً بالإمارات، أكبرهم مهندس، ولديه طبيبة علاج طبيعي، والبقية لايزالون يدرسون بالدولة، مؤكداً أنهم مرتبطون نفسياً ووجدانياً بالإمارات، ومعبّراً عن أمله بدوام العز والمجد لوطنه الثاني (الإمارات).

وبكلمات دافئة، قالت (أم عبدالعزيز): «عمار يا إمارات»، مشيرة إلى أنها قدمت مع زوجها منذ أكثر من 20 عاماً، وتشعر بالامتنان والحب لكل يوم قضته في ربوع هذه الدولة.

ومن جيل الآباء إلى الأبناء، تقول آلاء الشعار: «لا أعرف سوى الإمارات، فهي وطني الثاني بعد سورية، وأنتظر سنوياً اليوم الوطني للاحتفال به، فهو عيد بالنسبة لنا جميعاً»، متمنيةً أن تعيش كل حياتها هنا مردّدةً «دام عزك يا إمارات».

وأفاد محمد علي أبوطالب، مصري الجنسية، بأنه ولد في الإمارات، مع أشقائه، إذ كان والده يعمل بوزارة التربية والتعليم، لافتاً إلى أنه درس وترعرع هنا، وكان يحتفل دائماً مع أقرانه المواطنين باليوم الوطني، ورغم انتقال والده إلى مصر، إلا أنه ظل يعمل بالإمارات، لأنها بمثابة وطن له، مؤكداً سعادته البالغة بمعرض «إكسبو 2020 دبي».

فيما ذكرت (تريزا)، من ألمانيا، أنها انتقلت إلى الإمارات منذ أقل من عام فقط، وذلك بعد أن تكررت زياراتها لها بغرض السياحة، مشيرة إلى أنها تشعر برابط إنساني هنا، في ظل التنوع الديموغرافي وإقامة عشرات الجنسيات بكل تسامح ومودة، ما دفعها إلى الانتقال للعمل في دبي.

وعبّرت عن سعادتها الكبيرة بمعرض «إكسبو 2020 دبي»، فهو أفضل من جميع المعارض التي زارتها، ويتزين اليوم في ظل الاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين، متمنيةً دوام الاستقرار والرخاء للدولة.

الرجل الطائر

شهد عرض لرجل طائر تابع لشرطة دبي يحلّق في سماء معرض «إكسبو 2020»، إقبالاً من الزوار الذين حرصوا على التقاط الصور له، وانطلق من مركز الشرطة الذكي وحتى ساحة الوصل في أجواء حماسية استثنائية.

تويتر