دورة تدريبية نظمتها «شؤون الوطني الاتحادي»

«ثقافة الابتكار» تحفّز روح الإبداع في «إكسبو دبي»

نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، دورة تدريبية في مقر «إكسبو 2020 دبي» تحت عنوان «بيئة وثقافة الابتكار»، ضمن أجندة فعاليتها ومشاركتها الخاصة في شهر الإمارات للابتكار 2022 الذي اختتم أخيراً.

وهدفت الدورة إلى تعزيز مهارات موظفيها وأفراد المجتمع، وتنمية إمكاناتهم في العصف الذهني والإبداع والتنافسية، وتمكينهم من امتلاك الأدوات التي تعزز قدراتهم على الإسهام في الارتقاء بجودة العمل الحكومي، والأداء ونوعية الخدمات المقدمة للمتعاملين.

وتناولت الدورة -التي قدمها رئيس الأفكار العربية وأفكار الإمارات عضو مجلس الأفكار البريطانية عضو منظمة الابتكار العالمية، حسين الفردان- محاور رئيسة عدة، أهمها: إيجاد الشغف للتحفيز والابتكار، وتصميم استراتيجية الابتكار الخاصة بكل فرد، وبرامج الابتكارات المفتوحة والمغلقة.

من ناحيته، قال وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، طارق هلال لوتاه: «يأتي تنظيم الوزارة لهذه الدورة انطلاقاً من حرصها المستمر على إطلاق المبادرات المبتكرة التي تتناسب وتوجهات قيادتنا الرشيدة ورؤيتها السديدة للـ50 عاماً المقبلة، وتحقيق الريادة في شتى المجالات، والتي تحفز على الابتكار والإبداع والوصول إلى المراكز الريادية في شتى المجالات».

وأضاف: «تعتبر الوزارة الابتكار المحرك الرئيس للعمل، وتحسين الأداء وتطوير آليات العمل من خلال اعتماد روح الإبداع والابتكار في إطلاق مبادراتها المختلفة، بما يحقق التكاملية والتنافسية وجعل الابتكار ثقافة، كما تحرص على إيجاد بيئة عمل محفزة للموظفين، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للوزارة».

وكانت الوزارة أعلنت بداية الشهر الجاري عن أجندتها الخاصة بشهر الابتكار، والتي تضم عدداً من الفعاليات والأنشطة بحيث تتضمن نشرات توعوية بشكل أسبوعي، ومسابقات مبنية على أسس التحفيز وتعزيز روح الفريق الواحد لدى الموظفين والتفكير الإبداعي، وتنظيم عدد من الورش والدورات التدريبية المتعلقة بخصائص ومميزات التطبيق الذكي وأساسيات الذكاء الاصطناعي مع «جيمستون»، علاوة على مبادرة «فكر وابتكر»، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع على المستويين المهني والشخصي للموظف.


طارق لوتاه:

• «الدورة تأتي ضمن مبادراتنا التي تحفز على الابتكار والإبداع والوصول إلى المراكز الريادية في شتى المجالات».


محاور

ركزت دورة «بيئة وثقافة الابتكار» التدريبية على كيفية إدارة مخاطر الابتكارات، وإيصال الابتكارات إلى القيادات العليا، فضلاً عن الآليات التي يجب اتباعها لتعزيز إيمان الآخرين بأفكار الموظفين، ومدى ارتباط هدف الابتكار الخاص بالأفراد بأهداف مؤسساتهم، وكيفية تصميم نماذج الابتكار بما يتناسب والثقافة الخاصة والمؤسساتية.

تويتر