«لوريال - اليونسكو» تحتفي بإنجازات عالمات صاعدات

ملهمات عربيات في يومهن.. على منصّة الاحتفاء بـ «إكسبو دبي»

صورة

على منصّة «إكسبو 2020 دبي» العالمية، احتفت جائزة لوريال - اليونسكو، بـ14 عالمة عربية واعدة، يشكلن نماذج مضيئة في البحث وعلوم الحياة والبيئة والفيزياء والرياضيات والكمبيوتر، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، الذي يصادف 11 فبراير.

واستضاف الحفل الذي نظم في مركز دبي للمعارض بـ«إكسبو 2020 دبي»، عدداً من الشخصيات لمناقشة كيفية تجاوز العالمات الصاعدات للحواجز.

وأكدت وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس علماء الإمارات، سارة بنت يوسف الأميري، أن «دعم العالمات والباحثات البارزات اليوم له دور مهم في إلهام الأجيال المقبلة، للعمل والبحث وبذل المزيد من الجهود للارتقاء بمجتمعاتهن، والإسهام في تحقيق تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة».

وقالت إن «ثراء المنطقة العربية بالمواهب العلمية والبحثية، يرسّخ مزيداً من الفرص المتنامية للمرأة في هذا المجال الحيوي، ولدينا في دولة الإمارات إنجازات كبيرة في دعم المرأة العاملة في المجالات العلمية والبحثية، حيث حققت المرأة الإماراتية قفزة نوعية بفضل دعم وتشجيع ورعاية القيادة، التي منحتها كل الاهتمام وأمدتها بكل مقومات التفوق والتميز».

ونوّهت بدور هذه الجائزة وأهميتها في دعم إسهامات المرأة في القطاعات الحيوية، مثل: العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها.

وضمّت حلقات النقاش الذي نظمت ضمن الفعاليات الاحتفالية بالمكرّمات المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، الدكتورة نوال الحوسني، ومديرة مكتب «اليونسكو» في الدوحة وممثلة مكتب دول الخليج العربية واليمن، الدكتورة آنّا باوليني، والمؤسسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة المهندس الصغير، رنا شميطلي.

ويأتي حفل تكريم الباحثاث العربيات جزءاً من برنامج «لوريال - اليونسكو من أجل المرأة في العلم العالمي»، الذي احتفى بأكثر من 3900 باحثة علمية، و122 فائزة من أكثر من 110 دول منذ انطلاقته في عام 1998.

قائمة الشرف

شملت قائمة الباحثاث لما بعد الدكتوراه:

■ الدكتورة غادة دشاق (الإمارات): عن بحثها حول اكتشاف مواد وهياكل جديدة عبر الضوئيات لتطوير سرعة وقدرة ودقة التقنيات التقليدية.

■ الدكتورة هند القادري (الكويت): عن بحثها حول تطوير استخدام السوائل الفموية كأداة تشخيصية غير جراحية للكشف المُبكر وإدارة مرض «كوفيد-19» والأمراض الالتهابية الأخرى.

■ الدكتورة نورا آدام محمد (قطر): عن بحثها حول تطوير أدوات علاجية غير تقليدية ومبتكرة للوقاية من الإصابة بداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

■ الدكتورة إنجي عبدلله (مصر): عن بحثها حول التغلب على طفرات المستقبلات في العلاج الموجه للسرطان.

■ الدكتورة إيرين جبرايل (مصر): عن أبحاثها حول تصنيع أدوات المائدة المصنوعة من قصب السكر.

■ الدكتورة هبة الزبن (الأردن): عن بحثها حول الاستشعار الحراري عن بُعد لرصد صحة النظام البيئي.

■ الدكتورة هبة راجحة (لبنان): عن بحثها حول رفع قيمة فضلات الطعام، من خلال إدراج البوليفينول الذي يحتويه قشر العنب وتغليفه بجزيئات نانوية في مستحضرات تجميل مختلفة.

■ الدكتورة نرمين المدني (فلسطين): عن بحثها حول البروتينات المثبطة للمناعة في بيئة الورم الأرومي الدبقي لتحسين استجابة الورم للعلاج المناعي.

■ الدكتورة وعد صافتلي (سورية): عن بحثها حول دراسة تطوّر المجرات عبر تاريخ الكون.

وشملت القائمة مجموعة من باحثات الدكتوراه:

■ حليمة النقبي (الإمارات): عن بحثها تعزيز نظام زراعة الأعضاء الحالي ليشمل المجموعات العرقية العربية.

■ أريج يحيى (قطر): عن بحثها حول تحديد العوامل التي تدفع إلى اتساع الفجوة بين الجنسين في السمات الشخصية لمزيد من تقييم السياسات الجنسانية الحالية والمستقبلية.

■ راشيل نجيم (لبنان): عن بحثها حول إسهام «النتوسيس» في اعتلال الكلى عند مرضى السكري.

■ سما حسان علي رحمة الله (العراق): عن بحثها حول مكافحة التلوث الناجم عن التباين الوراثي للنباتات المرتبطة بالتربة الملوثة بالهيدروكربونات البترولية.

■ سارة عبدالقادر (مصر): عن بحثها حول طرق المعالجة المستدامة في الموقع لمعالجة مياه الصرف الزراعي لإعادة استخدامها في الري.

تويتر