أشادوا بدور الإمارات في العناية بالفنون والثقافة الإسلامية

إكسبو.. مبدعو «البُردة» تحت الضوء.. في العرس العالمي

صورة

وصف فائزون في جائزة البُردة بنسختها الـ16 دولة الإمارات بـ«راعية الثقافة والفنون»، مشيدين بدورها المهم والرائد في العناية بالفنون والثقافة الإسلامية والارتقاء بها على الساحة الدولية ورعاية الموهوبين في هذا المجال. وأعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في الجائزة التي تعنى بالثقافة الإسلامية بكل تفاصيلها وجمالياتها، خصوصاً أن الاحتفاء بهم تم بين جنبات العرس العالمي الكبير «إكسبو 2020 دبي».

واحتفت الجائزة بالفائزين خلال أمسية بمركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الدولة، ووزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي.

ووصل إجمالي الأعمال الفائزة بالجائزة على مدار تاريخها إلى 300 عمل، تنوعت بين القصائد الشعرية، واللوحات الفنية، التي تعكس في مجملها الإرث الثقافي والفني الكبير للحضارة الإسلامية.

وتضمنت الجائزة ست فئات هي: الخط التقليدي، الزخرفة، الخط الحديث، الشعر الفصيح، الشعر النبطي، التصميم التيبوغرافي. وفي فئة الخط التقليدي فاز محمد جابر أبوالعلا (مصر) بالمركز الأول، ومريم نيروزي بالمركز الثاني، ونعمان تيسير رجب بالمركز الثالث، وأحمد علي بالمركز الرابع، ومحفوظ ذو النون بالمركز الخامس.

أما في فئة الخط الحديث ففاز بالمركز الأول مهسا جواد دواجي (إيران)، وضياء الجزائري بالمركز الثاني، وباباك محمد علي بالمركز الثالث، ومسعود أصغر بالمركز الرابع. وبالنسبة لفئة الزخرفة، فاز بالمركز الأول مهربيان ميزا كايا (تركيا)، ومعصومة أحمد مرادي بالمركز الثاني، وبيسانا مهدوي بالمركز الثالث، وعسكر مرادي بالمركز الرابع، وزينب إبراهيم شاهين بالمركز الخامس. فيما حصلت هبة الفقي (مصر) على المركز الأول في فئة الشعر الفصيح، وحل ضياء الكيلاني في المركز الثاني، ولميس الرحبي في المركز الثالث، وبهيجة مصري أدلبي في المركز الرابع. بينما في فئة الشعر النبطي، حصل عبدالعزيز العميري (عمان) على المركز الأول، ومحمد حمدان على المركز الثاني، وعلي القرني على المركز الثالث، ومزنة ربيع البريكي على المركز الرابع.

فيما فاز كل من الفنانين: دعاء أبازيد، طارق سمير، جمال الدين محمد، رضا باباجاني، بيتا أمل، بجائزة التصميم التيبوغرافي، وهي الفئة المستحدثة ضمن الجائزة.

من جهته، قال محمد جابر أبوالعلا الفائز بالمركز الأول عن فئة الخط التقليدي: «لقد شاركت ضمن فعاليات جائزة البُردة العام قبل الماضي وحصلت على المركز الثالث، واليوم تمكنت من الحصول على المركز الأول، وسعيد بتكريمي خلال العرس العالمي الكبير إكسبو 2020 دبي».

وأشاد بالرعاية الكبيرة التي توليها قيادة دولة الإمارات لجائزة البُردة، ومدى حرصها على تكريم الفائزين والمشاركين فيها. من جهته، قال عبدالعزيز العميري، الفائز بالمركز الأول عن فئة الشعر النبطي: «سُررت بالمشاركة ضمن فعاليات جائزة البُردة في دورتها الـ16 لمدح سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم»، معتبراً أن المشاركة ضمن هذه المسابقات فخر لكل شاعر.

من ناحيتها، أعربت هبة الفقي، الحاصلة على المركز الأول ضمن الشعر الفصيح عن سعادتها بالفوز. وقالت: «كل الشكر لدولة الإمارات راعية الثقافة والفنون، والرائدة في شتى المجالات». بينما أوضحت مهسا دواجي، الحاصلة على المركز الأول في الخط الحديث أن «هذه هي المرة الأولي التي أُشارك فيها ضمن فعاليات جائزة البُردة، وفي الحقيقة تغمرني سعادة لا توصف بتحقيق المركز الأول في المسابقة». وقالت مهربيان ميزا كايا: «أشارك للمرة الأولى في الجائزة، وسعيدة بحصولي على المركز الأول بفئة الزخرفة».

من جهته، قال جمال الدين السماني: «سعيد بتكريمي ضمن فئة التصميم التيبوغرافي، وبالفعل المشاركة في المسابقة كانت ممتعة وتمكنت خلالها من اكتساب مزيد من الخبرات، لاسميا أنها المرة الأولى التي أشارك فيها».


عبدالعزيز العميري:

• «المشاركة ضمن هذه المسابقات فخر لكل شاعر».


دعم متواصل

توجهت وزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي، بالشكر إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، على الدعم المستمر والمتواصل لجائزة البردة منذ إطلاقها عام 2004 حتى أصبحت من أهم الجوائز العالمية التي تعنى بالفنون الإسلامية، وتستشرف مستقبلها، وتشهد زيادة سنوية في عدد الطلبات التي تتلقاها بما يعكس تقدير المبدعين في مجالات الفنون الإسلامية المختلفة من حول العالم.

تويتر