متحدثون في ندوة جناح المرأة أكدوا أن المعارض الافتراضية سدّت «ثغرة الجائحة»

إكسبو.. مبدعون: الفن الرقمي رهان المستقبل

صورة

أكد متحدثون، خلال ندوة «معارض الفن الرقمية مقابل المعارض الفعلية»، في «إكسبو 2020»، أمس، أن الرهان سيكون مستقبلاً على الفن الرقمي، كونه يواكب العصر، لاسيما مع الإقبال أخيراً على الأعمال الفنية الرقمية، التي تمثل رموزاً غير قابلة للاستبدال (NFT)، والتي تجمع بين الإبداع الفني والعلمي، وتتيح إمكانية التحقق من أصولها باستخدام تقنية «البلوك تشين».

وناقشت الندوة، التي عُقدت في جناح المرأة بمشاركة عدد من المبدعين، المرحلة الانتقالية التي يمر بها قطاع الفن، ومشهد الفن المعاصر والتحديات المرتبطة به. وقالت مستشارة في الأعمال الفنية من موناكو، كارولينا بلاسياك: «تغير قطاع الفن منذ جائحة (كوفيد- 19)، كونها أسهمت في تسريع عملية التحول الذي نشهده حالياً، مستفيداً من التقدم التكنولوجي الهائل، ومن وجود جيل جديد مواكب لأبرز مخرجات التكنولوجيا».

وأضافت: «يكمن التحدي الحالي في تأسيس منظومة فنية شاملة من ناحية التمويل والثقافة والاستدامة، تسهم هذه المنظومة بوضع الضوابط والأطر اللازمة لرؤية واضحة تضمن الاستمرارية».

من جانبه، قال الناقد الفني قدوس ميرزا: «أسهم الفن الرقمي والمعارض الافتراضية في سد الثغرة التي أحدثتها الجائحة، كما هو الحال في جميع القطاعات الأخرى التي تبنت مناهج جديدة لعملها، ما ساعد نسبياً على استمرارية التواصل، وإبقاء الحوار مفتوحاً».

وأضاف: «استطاع الفن الرقمي، خلال فترة قصيرة، إحداث ضجة، كونه من سمات الثقافة السائدة في العالم اليوم، خصوصاً مع تطور التقنيات، وتوافر الرغبة لدى الجمهور في التعامل الرقمي».

وتطرق المشاركون لأهمية وجود أعمال فنية فعلية، وأن الفن الرقمي يمثل بعداً جديداً في عالم الفن، رغم الاختلافات من حيث المنهجية، حيث تبقى الأعمال الفنية بشقيها الرقمي والفعلي إرثاً ثقافياً وحضارياً لأي بلد.

تويتر