ابن التسع سنوات يمشي بين الإمارات السبع.. لأجل الخير

عندما غمر الفيضان منزل مربيته في الفلبين، قرر فينلي ريفز، الطفل البالغ من العمر تسع سنوات، أن يساعد الأطفال المحرومين، والأقل حظاً، وإيصال صوتهم إلى العالم، من خلال مبادرة يسير خلالها لمسافة سبعة كيلومترات في كل من الإمارات السبع، لتكون محطته الأخيرة «إكسبو 2020 دبي»، منطلقاً خلالها من مركز الرياضة واللياقة ليجوب الموقع، ويعود إلى نقطة انطلاقه لاختتام جولته.

واختار فينلي أن يمثل مؤسسة «كرة القدم من أجل الإنسانية»، وهي مؤسسة خيرية تستخدم كرة القدم لمعالجة قضايا اجتماعية حيوية، وحماية الأطفال الضعفاء الذين يواجهون خطر الإساءة، والاستغلال، والاتجار، كونها تجمع شغفه بالمشي، ورياضة كرة القدم.

وقال فينلي: «جاءت فكرة المشي من أجل الأعمال الخيرية عندما غمرت الفيضانات قرية مربيتي في الفلبين، وأصبح العديد من الأطفال بلا مأوى».

وأضاف: «اخترت (كرة القدم من أجل الإنسانية)، لأنني أحب هذه اللعبة، إذ تجلب السعادة لي، وربما الفرح للآخرين الذين يقومون بأشياء من هذا القبيل، إذ يمكنهم لعب كرة القدم والشعور بالسعادة أيضاً».

ورافق فينلي خلال جولته العديد من أفراد العائلة والأصدقاء الذين يجمعهم الشغف ذاته، وقدم لهم «إكسبو دبي» الدعم اللازم، كونه يدعم القضايا الإنسانية، وسبق أن ساند مبادرات توعية لدعم مؤسسة كرة القدم من أجل الإنسانية، والتأكيد على دورها في مساعدة الأطفال.