شددت على ضرورة مناهضة العنصرية

أصوات عالمية تتعالى في «إكسبو دبي».. لأجل قضية نبيلة

صورة

أكدت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في أميركا اللاتينية، نتاليا كانيم، أن التفاوتات التي يعانيها حالياً المنحدرون من أصل إفريقي في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، واضحة، مضيفة «لذا يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان، مع شركاء مختصين في مجال الصحة، ومع الحكومات، والمجتمع المدني، ومجموعات الشباب، بهدف سد الفجوات، وتضمينهم في آليات صنع القرار، ما يساعد على تسريع وتيرة التغيير».

وأشارت كانيم خلال ندوة استضافها، أول من أمس، جناح الأمم المتحدة في «إكسبو 2020 دبي»، إلى أن «الاهتمام الحاصل بعد وفاة الأميركي جورج فلويد، بشكل تراجيدي، غير كافٍ، ولابد من التحرك لإحداث تأثير، فالمسألة التي يجب مواجهتها لا تقتصر فقط على العرق، فهناك تمييز مبني على أساس الجنس، والإعاقة، والعديد من العوامل الأخرى».

وشددت على ضرورة مناهضة العنصرية التي تطال المنحدرين من أصل إفريقي، الذين لايزالون تحت وطأة الحواجز الهيكلية التي تحول دون وصولهم إلى التعليم، والموارد، وفرص العمل.

من جهته، رأى المفوض العام للأمم المتحدة في «إكسبو 2020 دبي» ماهر ناصر، أنه «لايزال المنحدرون من أصل إفريقي يعانون التهميش، والعنصرية، والتحيز، ويعزى جزء من ذلك للإرث الاستعماري، والموروثات العنصرية». وقال «من منظور حقوق الإنسان يجب الاعتراف بك كشخص، بغض النظر عن لونك أو جنسك أو هويتك أو أي شيء آخر».

واستشهد ناصر بالتمييز والعنصرية التي عاناها الطلاب الأفارقة أخيراً، عند محاولتهم الهرب من أوكرانيا إلى البلدان الأوروبية ودول الجوار، «لكنهم لاقوا الرفض، بسبب بشرتهم الملونة».

من جانبه، أكد الناشط لونغا كوبيسو، أهمية إشراك الشباب في السياسات، وعدم استبعادهم بسبب قلة الخبرة. وقال: «كشباب حصلنا على بعض الفرص عوضاً عن فتح الأبواب أمامنا. وعلى الرغم من أنه تم منحنا فرصاً في الماضي، لنكون جزءاً من كثير من الحلول، لكن باعتقادي أننا بحاجة إلى تمكين أفكار الشباب، بحيث يكون أمدها طويلاً، ولديها الإمكانية في التأثير بشكل فاعل وإحداث تغيير، ومن ثم إتاحة الفرصة لخلق بيئة مستدامة، وهكذا يمكن التمكين الحقيقي».

نتاليا كانيم:

• «التفاوتات التي يعانيها المنحدرون من أصل إفريقي بأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي واضحة».

تويتر