أعرب عن فخره بعرض فيلمه في جناح لوكسمبورغ

مُخرج «ذاكرة ممتلئة»: دبي تبهر كل من زار «إكسبو»

صورة

أعرب المخرج أدولف العسال، عن فخره بعرض فيلمه «ذاكرة ممتلئة» في جناح لوكسمبورغ في «إكسبو 2020»، مشيراً إلى أن دبي مدينة مثالية لاستضافة هذا الحدث الضخم وغيره من الفعاليات العالمية الكبرى لما تتمتع به من إمكانات وقدرات هائلة.

وقال السينمائي المصري - اللوكسمبورغي لـ«الإمارات اليوم»: «أشعر بفخر كبير لإقامة إكسبو 2020 في الشرق الأوسط بشكلٍ عام، وبشكل خاص في دبي، لأنها تُعد مدينة مثالية لاستضافة مثل هذه الفعاليات، بما تمتلك من بنية أساسية متطورة، وأيضاً الحس العالمي الذي تتمتع به، وهو ما أهلها لأن تبهر كل من زار المعرض، بسبب التنظيم المتميز والمساحة الضخمة التي يُقام عليها الحدث، والتي قد توازي ثلاثة أضعاف مساحة مدينة لوكسمبورغ العاصمة، وما يتضمنه المعرض من أنشطة وفعاليات وعدد الدول المشاركة».

واعتبر أن أفضل الأجنحة في رأيه هي؛ جناحا مصر ولوكسمبورغ، الدولتين اللتين يحمل جنسيتهما، علاوة على جناح الإمارات، البلد الذي نشأ وتعلم فيه، فهذه الدول الثلاث تمثل مراحل حياته، وتربطه بها الكثير من الروابط الإنسانية والثقافية والاجتماعية.

وعن كيفية اختيار فيلمه للعرض في جناح لوكسمبورغ، أوضح أن كل دولة في «إكسبو 2020 دبي»، تسعى لعرض ثقافتها للعالم، ولذا قررت حكومة لوكسمبورغ اختيار ثمانية فنانين من تخصصات مختلفة، موسيقيين وكتّاب وفنانين معاصرين لتقديم أعمالهم في الفترة من 15 وحتى 30 الجاري، وتم اختياره من قبل وزارة الثقافة في لوكسمبورغ ليمثل الجانب السينمائي بفيلمه «ذاكرة ممتلئة» الذي يؤدي بطولته الفنان السوري مازن حاج قاسم، معرباً عن سعادته بعرض الفيلم أمام جمهور من مختلف الجنسيات، خصوصاً أنه يحكي قصة عربية من وجهة نظر شخصية عربية تعيش في أوروبا منذ سنوات.

وأبدى العسال إعجابه بالحضور القوي للفعاليات الثقافية والفنية في «إكسبو 2020 دبي»، إذ تحرص كل دولة من الدول المشاركة على أن تعرض ما يعبر عن ثقافتها بطريق مختلفة، ولا يقتصر الأمر على المعالم البارزة لديها أو هويتها العامة، ولكنه يركز على الثقافة وتكوينها بشكل كبير، وهناك العديد من الأجنحة التي كلّفت فنانين بتنفيذ أعمال خاصة لتعرض في الحدث، وتعبر عن الرسالة التي ترغب في تقديمها لجمهور المعرض، وكل هذا الزخم يعكس شعار المعرض «تواصل العقول وصنع المستقبل».

وعن أهمية الجوائز بالنسبة له، أشار العسال الذي حصد فيلمه «سوّاح» 34 جائزة دولية خلال مشاركته في أكثر من 100 مهرجان سينمائي دولي، إلى أنه رغم سعادته الكبيرة بالجوائز التي يحصل عليها، إلا أنه لا يراها معياراً للتميز، مضيفاً: «من المؤكد أنني أشعر بالسعادة عندما أحصل على أي جائزة، لأنها تعني أن عملي يستحق التكريم والإشادة، ولكني لا أراها معياراً للتميز، فكل تجربة أقوم بها أتعلم منها وأطور نفسي وقدراتي، وهذا ما يشكلنا كبشر، كما أن لدي الكثير من القصص التي أود أن تصل للناس، وأرى أن صناعة الأفلام هي الطريقة التي تناسبني لحكي هذه القصص، وأشعر بالسعادة إذا تمكنت قصصي من التأثير في الجمهور، أو منحه بعض الفرح والسعادة، أو أن تغيّر شيئاً ما بداخله. وهذا بالنسبة لي هو الأكثر أهمية، أما الجوائز فهي أمر رائع، ولكنها ليست هدفي الأساسي».

34 جائزة دولية، حازها فيلم «سواح».


 

أدولف العسال:

• «لدي الكثير من القصص التي أودّ أن تصل للناس، وأرى أن صناعة الأفلام هي الطريقة التي تناسبني لحكي هذه القصص».

• «الجوائز أمر رائع، ولكنها ليست هدفي الأساسي، إذ أسعى إلى منح الجمهور بعض الفرح».


أحداث

تدور أحداث فيلم «ذاكرة ممتلئة» - الذي يؤدي بطولته الفنان السوري مازن حاج قاسم - حول الشاب السوري (زياد) الذي غادر بلده خلال الحرب قبل 10 سنوات. ويفتقد حياته القديمة ويشعر بالحماس في انتظار زيارة شقيقه له، لكن عليه أن يواجه الحقيقة المظلمة بشأن ماضيه وما حدث له في الوطن.

تويتر