المعرض يعانق المستقبل بقطار فائق السرعة

حصاد الـ 100 يوم السعيدة.. ابتكارات «إكسبو» تشبه الحلم

حصاد وفير من النجاح والإبهار والمبادرات والابتكارات الخلاقة.. عنوان يستحقه «إكسبو 2020 دبي»، إذ حقق المعرض الدولي نجاحاً كبيراً في الـ100 يوم، مغرّداً خارج السرب، ومغيّراً الطابع المتعارف عليه في النسخ السابقة من الحدث العالمي، عبر الخروج عن فكرته في عرض المنتجات إلى منصّة حيوية تعانق ابتكارات الإنسان، وربطه بالتنمية، وتنشر السعادة على وجوه الجميع، وتذهب بهم إلى المستقبل، عبر ما تقدمه من تقنيات جديدة وربوبات تمشي بين الزوّار وتداعبهم، واختراعات قد لا يتخيلها كثيرون، تسلط الضوء على الغد.

وخرج «إكسبو 2020» عن الشكل البارز في مظهره الخارجي بمحتوى عميق في الداخل، إذ أنجز ما يشبه الثورة في التعامل مع فكرة المعرض الدولي، منها أن البنية التحتية له ستستمر ولا تتوقف أو ينتهي العمل فيها، لذلك سعت دبي إلى بناء المباني والوحدات السكنية من حول المعرض، ليتحول المكان بذلك إلى مصدر جذب.

وسيكون الحدث بمثابة «إكسبو» دائم لا يرتبط بفترة زمنية محددة، له تأثير كبير في الاقتصاد ليس في الإمارات فقط، بل في عموم الشرق الأوسط، ما يؤدي إلى إحداث نقلة في حياة البشرية، من خلال احتضان التصنيع في العالم الذي يجد سوقاً كبيرة في الشرق الأوسط. ومن أبرز ما تميز به «إكسبو 2020 دبي» في الـ100 يوم الأولى من المعرض الدولي، الذي يستمر حتى 31 مارس المقبل، هو عرض العديد من الاختراعات والابتكارات التي تراهن على المستقبل المشرق، وتسعى إلى تحفيز زوّار الحدث العالمي على استشراف الغد، والمشاركة في تحقيق ما يعتبره البعض بمثابة أحلام.

وتالياً تستعرض «الإمارات اليوم» عدداً من تلك الابتكارات التي تطلّ على المستقبل في الـ100 يوم التي مرت على انطلاق المعرض العالمي، الذي وصل إلى أكثر من منتصف الطريق في رحلته المبهرة التي تحمل شعار: «تواصل العقول وصنع المستقبل».

للإطلاع على المبادرات والابتكارات الخلاقة، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر