يستعرضها فنانون في الجناح البرتغالي

عين إكسبو.. مشغولات أصيلة.. بحِرفية موروثة من زمن «كولومبوس»

صورة

عند مدخل الجناح البرتغالي يقدم فنانون لزوّار «إكسبو 2020 دبي» لمحة عن الفن الأصيل، والسحر وراء المشغولات التي تستعرضها «الرابطة البرتغالية لصناعات الخشب والأثاث».

وحطّت «أسوشياتف ديزاين»، العلامة التجارية التابعة للرابطة البرتغالية لصناعات الخشب والأثاث (AIMMP)، أخيراً، رحالها في الجناح البرتغالي بالمعرض الدولي. وتستعرض الرابطة الحِرف اليدوية في البرتغال وتراث البلاد العريق في المشغولات الخشبية. وتسلط الرابطة الضوء على علامات أثاث وديكور منزلي لإبراز فرادة ابتكاراتها، والجودة العالية التي تصنع بها مع مراعاة الاستدامة في الوقت ذاته. من جانبه، قال رئيس الرابطة فيتور بوكاس: «إن السر الأكثر أهمية لنجاح البرتغال، يكمن في استثمارنا بالتصميم». وأضاف: «بداية من الحقبة التي كانوا يصنعون فيها السفن لكريستوفر كولومبوس، وصولاً إلى الأرائك والأثاث، الذي يتم صنعها في يومنا هذا، هناك الكثير من الحِرفية العالية والاتقان غير المقدّر. ولذا، من المهم أن نقدّر هؤلاء الفنانين وحِرفيتهم التي لا يمكن استبدالها بالتكنولوجيا، وهذا ما يجعل البرتغال متميزة جداً».

وفي الأيام العادية التي تخلو من الجولات الرسمية، يمكن للزوّار الجلوس على أي من المقاعد المريحة ومشاهدة الفنانين والحِرفيين وهم يعملون لينعموا بتجربة رائعة.

ويضم الجناح البرتغالي غرفة يمكن للزوّار فيها مشاهدة مائدة طعام بسطح رخامي مع مقاعد أنيقة ومريحة. وتشكل المائدة نموذجاً مثالياً للمزج المثالي بين الابتكارات الاستشرافية وعناصر التصميم البرتغالي الكلاسيكي. ويتميز الأثاث البرتغالي بالتزامه بالاستدامة والكفاءة، من خلال الأقمشة وورق الجدران التي صنعت باستخدام مزيج من القطن والفلين. ويعد الفلين واحداً من الصادرات الرئيسة للبرتغال. ومن خلال استبدال البوليستر الموجود في خليط القطن بالفلين، نجح المصنّعون البرتغاليون في ابتكار مادة متينة ونظيفة وقابلة للتحلل الحيوي. ومعظم الأثاث المعروض في الجناح إما أُعيد تدويره أو تحويله إلى منتجات أعلى قيمة. كما يضم الجناح مفروشات مصنوعة بالكامل من الفلين الذي صنع باستخدام فلين الزجاجات المعاد تدويرها.

• فيتور بوكاس: «السر الأكثر أهمية لنجاح البرتغال، يكمن في استثمارنا بالتصميم».

• المعروضات تتميز بفرادة ابتكاراتها، والجودة العالية التي تُصنع بها مع مراعاة الاستدامة.

تويتر