جناح البرازيل يشارك في الاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين

إكسبو.. ازرع شجرة في غابات الأمازون والإمارات بـ «ضغطة زر»

صورة

يوفر الجناح البرازيلي بتصميمه المائي الفريد في معرض «إكسبو 2020 دبي»، تجربة رائعة لزوّاره تتمثل بالمشاركة في الحفاظ على غابات الأمازون التي تعد «رئة العالم» كأكبر مسطح أخضر منتج للأوكسجين، من خلال المشاركة في زراعة 20 ألف شجرة داخل الغابات الاستوائية المهيبة، وأيضاً في دولة الإمارات العربية، في إطار احتفال الجناح بعيد الاتحاد الخمسين، من خلال إجراء رقمي شديد البساطة، لا يزيد على ضغطة زر.

وتنفذ المبادرة البيئية على مرحلتين في كل من البرازيل والإمارات، الأولى تتمثل في قيام زوّار الجناح بالتسجيل عبر المنصات الرقمية للحدث.

وبمجرد مسح كود معين، تتم زراعة شجرة باسم الزائر في غابات الأمازون، من خلال شراكة بين مؤسسة «جي بي إس» الرائدة المتخصصة في إنتاج البروتين عالمياً، ومؤسسة «سوليد داريداد» وهي إحدى منظمات المجتمع المدني العالمية المعنية بالأنشطة الإنسانية والبيئية.

وتنفذ المبادرة على النحو ذاته داخل الإمارات، فيسجل الزائر رقمياً، ومن ثم تتولى مؤسسة الإمارات للبيئة زراعة شجرة لكل زائر من خلال دعوة 500 شخص للمشاركة في حملة زراعة الأشجار.

وقالت رئيس صندوق النقد المخصص لغابات الأمازون بمؤسسة «جي بي إس» جوانيتا كارولسكي، إن مبادرة «أسبوع الأمازون» تهدف إلى تعزيز الاستدامة عبر دول العالم. وتتيح المشاركة في مبادرة الزراعة للزائرين الفرصة لإجراء تغييرات كبيرة، ليس في بلدانهم فقط، بل في جميع أنحاء العالم. كما تشارك المبادرة شعب دولة الإمارات احتفالاته بعيد الاتحاد الخمسين.

وأضافت أن «الأمازون» تعد أكبر الغابات الاستوائية المطيرة في العالم، ولها تأثير بارز في المناخ العالمي.

وأبدى زوّار للجناح حماستهم للمشاركة في هذه التجربة الفريدة. وقالوا إنه من الرائع أن تشارك حتى لو عن بُعد في حماية غابات الأمازون، بما تمثله من أهمية عظيمة للإنسانية، في ظل التحديات المناخية والبيئية التي تهدد الكرة الأرضية.

وأفادوا بأن جناح البرازيل يوفر بشكل عام فرصة جيدة للتعرف إلى نموذج مصغر من حوض الأمازون، بما يتسم به من تنوّع غني بمياهه وأشجاره وحيواناته.

ويتخذ تصميم الجناح، الذي يقع بمنطقة الاستدامة، من مياه البرازيل، وأنهارها، وأشجار المانجروف، مصدراً للإلهام ووسيلة مبهرة لإمتاع الزوّار وإثراء تجربتهم.

كما تتميز الأرضية في الجناح، بكونها مغطاة بمرآة من المياه الضحلة لتصطحب روّاد الجناح بين أروقته بشكل مبهر.

ويجسد تصميم المبنى من الداخل تجربة حسية غنية بالمشاعر، تداعب الحواس وتبهر العقول، حيث سيتمكن الزائر من التنقل بين مساحة مغطّاة بهيكل فولاذي، ونسيج أبيض خفيف، يشكلان معاً شاشة عرض ضوئي توفر أجواء فريدة، وتتحقق التجربة الحسية داخل جناح البرازيل بمساعدة التقنيات السمعية والبصرية المستخدمة.

كما حرص مصممو الجناح على تضخيم التجربة الحسية الغامرة عبر توفير نظام هندسي، يسمح باستنشاق الزوّار عبق البرازيل، خصوصاً رائحة التربة الرطبة.

تويتر