متطوعون في المعرض: إسعاد الزوار هدفنا الأول

سفراء «إكسبو» ينشرون البهجة بلا كلل

صورة

نجح متطوعو «إكسبو 2020 دبي» في أن يكونوا بحق سفراء للحدث الدولي، ووسيلته للتواصل مع زواره، لمساعدتهم أحياناً، ولرسم البسمة على وجوههم أحياناً أخرى.

واحتفى «إكسبو» باليوم الدولي للمتطوعين، الذي يصادف الخامس من ديسمبر، بتسليط الضوء على قصص عدد من متطوعي «إكسبو» المتحمسين، الذين يتوزعون في أرجاء الموقع، على مدار اليوم، بقلوب تملؤها الرغبة في أداء المهام المنوطة بهم على أكمل وجه، لقناعتهم الراسخة بأن إسعاد الزوار هو هدفهم الأول الذي انضموا من أجله إلى هذا الحدث الدولي.

وقال الشاب عبدالقادر العفيفي (من أبوظبي): «أشارك للمرة الأولى في الأعمال التطوعية، إذ سارعت إلى التسجيل بمجرد فتح باب التطوع، لنيل شرف المشاركة في هذا الحدث الدولي، ورد جزء بسيط من جميل الدولة علينا كشباب ننتمي إلى هذا الوطن المعطاء».

من جانبها، أعربت المتطوعة رونالي أدولفو (من الفلبين) عن شعورها بالسعادة للمشاركة ضمن فريق المتطوعين في «إكسبو دبي»، مضيفة: «أشعر بفرحة غامرة عندما أقوم بمساعدة الزوار، لاسيما الأطفال منهم، وإرشادهم إلى الوجهات التي يريدونها».

بينما أكدت المتطوعة خلود اليماحي (من الفجيرة)، أن العمل في هذا الحدث الدولي فرصة أكثر من رائعة، لنقل صورة مشرّفة عن الإمارات أمام الزّوار من دول العالم.

من ناحيتها، أكدت المتطوعة فريدة إبراهيم (من أبوظبي) أن التطوع عمل إنساني ورسالة سامية، هدفها غرس قيم المحبة والتسامح والعدل والمساواة بين جموع البشر. أما المتطوعة عبير شعيب (من السعودية) فقالت إنها تعشق الأعمال التطوعية منذ الصغر، معربة عن فخرها بالمشاركة ضمن فريق المتطوعين في «إكسبو 2020 دبي»، ذلك الحدث الأول من نوعه بالنسبة لدول الخليج والمنطقة.

ولم تخف المتطوعة نادية زيا (من باكستان)، سعادتها الغامرة بالمشاركة في العمل التطوعي في المعرض الدولي، موضحة: «وظيفتي هي عمل إنساني، ومهمتي رسم البسمة، ومساعدة الأُسَر والزوار على الاستمتاع بأوقاتهم في أنحاء موقع (إكسبو 2020 دبي)». من جانبه، قال الشاب الإماراتي صالح محمد (من دبي)، إن «دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة غرست في نفوسنا قيم التطوع وأهميته في كل المناحي الحياتية، ومشاركتنا في هذه المنصة العالمية هي وسام فخر على صدورنا».فيما ذكر قال زايد جعفر الكفيري أنه يتطوع للمرة الأولى بشكل رسمي، مضيفاً «سعدت بالمشاركة لخدمة بلادي، وتعريف الزائرين من مختلف جنسيات العالم بالخصال الحميدة لشعب الإمارات، وأدعو الجميع، لاسيما الشباب منهم، إلى خوض غمار هذه التجربة الرائعة، لصقل قدراتهم بالعديد من الخبرات والتجارب التي سيستفيدون منها في حياتهم اليومية والعملية».

من جهته، أشار أحمد عبدالرحيم إلى أنه يعمل في القطاع التطوعي منذ فترة طويلة، لقناعته الراسخة بأن هذا العمل يخدم الإنسانية، ولا ينتظر القائم به أي مقابل مادي، مشدداً على أهمية غرس ثقافة التطوع في نفوس الشباب واليافعين، ليشبوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم.


متطوعون:

• «المشاركة في (إكسبو 2020 دبي) وسام فخر على صدورنا».

• «عملنا رسالة سامية، هدفها غرس قيم المحبة والتسامح».


شرف كبير

أكد المتطوع الإماراتي حمد البلوشي أن التطوع ساعده على اكتساب العديد من المهارات المهمة، وأهمها كيفية التعامل مع الآخرين، والقدرة على رسم البسمة على وجوه زوار «إكسبو 2020 دبي»، لاسيما الأطفال منهم، مؤكداً أن هذه التجربة شرف كبير، ومصدر للفخر والسعادة.

تويتر