«اقتصادية دبي» ستعمل خلال العيد على حل شكاوى السياح والمقيمين العاجلة. تصوير: أحمد عرديتي

«اقتصادية دبي» تواصل استقبال شكاوى المستهلكين خلال العيد

أفاد قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، بأنه في إطار دعمه حقوق المستهلكين وحمايتها من التعرض لأي ممارسات مخالفة، فقد تم تشكيل فريق عمل يضم مفتشين مناوبين لضبط الظواهر السلبية خلال فترة إجازة عيد الفطر، إضافة إلى التنسيق مع خدمة الاتصال لوضع أرقام بعض الموظفين للتواصل في استقبال شكاوى المستهلكين العاجلة وحلها للسياح والمقيمين خلال إجازة العيد.

وقال رئيس قسم الرقابة الميدانية في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، أحمد العوضي، إن «محور الرقابة التجارية الميدانية من المحاور المهمة التي لا يمكن تعطيلها، لأنها تشغل تفكير واهتمام مختلف التجار، في ظل وجود ممارسات غير مقبولة، كالاحتكار والتلاعب بالأسعار والغش التجاري من أجل تحقيق أرباح كبيرة على حساب المستهلك، خصوصاً في فترة الأعياد والمناسبات، ما جعل الكثير من دول العالم تعتبر قضية الرقابة التجارية وحماية المستهلك من القضايا المهمة، لأنها تلامس حياة المستهلك اليومية، وتؤثر في مستواه المعيشي واستقراره».

وأضاف أن «إدارة الرقابة التجارية ستعمل خلال أيام العيد على حماية المستهلك من ممارسات الغش التجاري أو رفع الأسعار من دون مبرر أو حتى من الإعلانات المضللة».

من جهته، قال مدير إدارة حماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، عبدالعزيز الحثبور، إن «الدائرة تدعو المستهلكين إلى التواصل مع قنوات تلقي الشكاوى والاستشارات، التي تشمل مركز الاتصال، البريد الإلكتروني، (تويتر)، الموقع الإلكتروني، التطبيق الذكي (سلتي)، فضلاً عن الشكاوى المباشرة، والمراكز الخارجية التابعة للقطاع».

وأوضح أن «عمل مفتشي الدائرة خلال عطلة العيد يأتي حرصاً على أهمية حماية المصالح الاقتصادية للمستهلك من الغش التجاري، وتعزيز استقرار السوق، وتوعية المستهلكين، ونشر ثقافة الوعي الاستهلاكي حول السلع والخدمات، وتعريف المستهلكين بحقوقهم وطرق المطالبة بها، إضافة إلى العمل على تحقيق مبدأ المنافسة ومحاربة الاحتكار ومراقبة حركة الأسعار، والعمل على الحد من ارتفاعها»، لافتاً إلى أن «شبكات وقنوات التواصل المتنوعة بين المستهلكين والدائرة تعطي المستهلكين المرونة في اختيار الوسيلة الأسهل بالنسبة إليهم في تقديم الشكوى خلال فترة العيد».

ودعا الحثبور إلى ضرورة اهتمام المستهلكين بمراقبة عرض التداول السلعي، والإبلاغ عن الظواهر التي تؤثر في أداء السوق الاستهلاكي خلال فترة العيد، من خلال وجودهم في الأسواق يومياً، مبيناً أن فرق عمل المفتشين ستعمل على مراقبة وضبط السلع المنتهية الصلاحية، ومكافحة الغش التجاري، والتفاعل مع شكاوى المستهلكين المتعلقة بقضايا التقليد والغش في الموازين والمكاييل.

وأشار إلى أن «تعاون المستهلكين وتفاعلهم الإيجابي مع الظواهر السلبية بالإبلاغ عنها يدعم مفتشي الدائرة للتدخل بشكل أكثر فاعلية، لمعرفة مدى التزام القطاع التجاري بمنح فواتير البيع وإشهار الأسعار للسلع والخدمات، فضلاً عن التحقق من التزام الموردين والتجار بالقوانين والتشريعات، والتحقق من جودة السلع المعروضة، والتعرف إلى قضايا السوق والمستهلكين، وإيجاد نوع من التنسيق بين الأجهزة الرقابية على الأسواق التجارية والمستهلك خلال فترة العيد».

الأكثر مشاركة