مواسم المستهلك
القرصنة.. انتهاك لحقوق الملكية الفكرية
القرصنة هي لغة التعدي على حقوق الآخرين بصورة غير مشروعة ولا أخلاقية، وتأخذ القرصنة أشكالاً عدة، كالقيام بنسخ البرامج غير القانوني لغرض الاستخدام أو البيع، مثل بيع نسخ برنامج «ويندوز» أو بيع بعض التطبيقات الإلكترونية من دون ترخيص من المالكين، واختراق الشبكات وتدمير أنظمتها بدافع الانتقام أو الاختلاس، كاختراق شبكات البنوك والشركات الكبيرة والتلاعب بقاعدة البيانات لديها، ما يكبدها خسائر هائلة.
القرصنة الإلكترونية ببساطة هي البيع غير المشروع لنسخ من أعمال إبداعية لها ملكية تجارية واضحة، إذن القرصنة هي استغلال ملكية تجارية للآخرين وتحصيل بعض المال منها.
وتحرص دائرة التنمية الاقتصادية في دبي على إزالة كل التحديات الناجمة عن تعديات القرصنة، عبر الالتزام بالأطر القانونية للمحافظة على القدرة التنافسية للاقتصاد.
وتسعى أيضاً إلى نشر الوعي حول أهمية حقوق الملكية الفكرية لما لها من دور رئيس في دعم مسيرة التنمية الشاملة، وتوفير بيئة سليمة خالية من تعديات وانتهاكات القرصنة التي تؤثر سلباً في الثقافة الإبداعية والفكرية للمؤلفين وأصحاب الاختراعات والابتكارات.
وتحرص إدارة الملكية الفكرية على تنظيم حملات تفتيش ومداهمات واسعة النطاق أسهمت في ضبط المخالفين، نتيجة التعاون المشترك بين جهات الاختصاص في مجال الملكية الفكرية ومكافحة القرصنة.
وأصبحت الإمارات بين أفضل 20 دولة في العالم، والأولى عربياً والأفضل في تصنيف مكافحة القرصنة بين دول الشرق الأوسط، إذ حققت تقدماً غير مسبوق في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية.
وتُعد حماية الملكية الفكرية أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية في الدولة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، للارتقاء بالأداء الاقتصادي لدبي من خلال تبني سياسات وإجراءات فعالة، بما يضمن متابعة وتطبيق التشريعات مع العمل على تنظيم الاحتفالات والفعاليات التي تسعى لزيادة فهم الجمهور بحقيقة الملكية الفكرية والنهوض بكل المنتجات والابتكارات التكنولوجية التي تساعد على تشكيل عالمنا الجميل.
«تُعد حماية الملكية الفكرية أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية في الدولة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية».
مدير أول قسم حماية الملكية الفكرية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news