مواسم المستهلك
عجيب هذا الاستنفار لمعظم الأسر في رمضان إلا من رحم الله، وكأنه شهر موائد وكروش قد بدأ حيث تقوم الأسر بخطوات استباقية على غرار الدول بمسمى ضربات استباقية أو وقائية، وذلك بوضع الميزانيات للتهافت المسعور على شراء ما لذ وطاب، حتى لا يكاد ينتهي شهر رمضان إلا وقد انتهت الميزانية، ووصلنا إلى مرحلة العجز فيها، وهو ما يؤدي بالتالي إلى نتيجتين:
الأولى: سلبية، وهي تقصم ظهور أرباب الأسر نتيجة الشراء غير المدروس والانسياق وراء العروض، والتفكير من خلال البطن لا العقل، لتصاب بعد ذلك حاويات النفايات الخاصة بالبلدية في نهاية اليوم بالتخمة، وتحتاج إلى عناية من قبل أصحاب البدل البرتقالية - الله يحفظهم - لتحرير تلك الحاويات من التخمة.
أما النتيجة الثانية: فهي مفرحة، وإيجابية، وتخمة محمودة عند البعض، حيث تصيب الجيوب، وتؤدي إلى مقولة «هل من مزيد؟» طبعاً العارف لا يعرّف! وعلى سبيل المثال نتطرق إلى موضوع السلال الرمضانية، هل هي مجدية؟ وهل محتوى السلة الرمضانية يدخل في دائرة اهتمام المستهلك؟ وهل هناك إقبال على هذه السلال الرمضانية؟ لكن السؤال الرئيس الذي يطرح نفسه: هل تمت دراسة مدى جدوى تلك السلال للمستهلكين؟ أم لذر الرماد في العيون بأن هناك نظرة بعين العطف والرأفة، ولإرضاء بعض المطالبات من جهات عدة بوجود هذه السلال!
مدير إدارة الحماية التجارية دائرة التنمية الاقتصادية في دبي.
كن على حق
للمستهلك حقوق أقرها القانون، من أهمها حق المستهلك في الأمان من المنتجات وإجراءات الإنتاج والخدمات التي يمكن أن تضر بصحته وسلامته، وحق المستهلك في معرفة المعلومات الصحيحة عن السلع والخدمات (مثال المواد الغذائية الإشارة إلى تاريخ الصلاحية والمكونات». وحق المستهلك في التعبير عن رأيه حول تطوير السلع والخدمات وأسعارها وتوافرها.
للشكاوى
إذا كانت لديك شكوى على متجر أو مصنع أو شركة في دبي رجاء الاتصال بدائرة التنمية الاقتصادية:
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news