مسؤولا «تجزئة» اعتبراها الأعلى على الإطلاق.. وتشمل تشكيلة واسعة من السلع والموديلات
منافذ بيع تطرح خصومات حتى 52% على أجهزة كهربائية ومنزلية وهواتف
بعض منافذ البيع طرحت تخفيضات على شاشات تلفاز حديثة من علامات متعددة. الإمارات اليوم
أفاد مستهلكون بأن أسواق التجزئة في الدولة تشهد حالياً منافسة شديدة بين منافذ بيع كبرى تمتلك فروعاً منتشرة في مختلف الإمارات، حيث طرحت هذه المنافذ عروض خصومات وصلت إلى 52% على مجموعة من الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية والهواتف المحمولة.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن ما يميز التخفيضات الحالية، شمولها سلعاً متنوعة، لافتين إلى أن عدداً من منافذ البيع طرحت خصومات متزامنة على علامات تجارية عدة من السلعة نفسها، ما يمنح المستهلك حرية أكبر في الاختيار.
من جهتهما، أكد مسؤولان في منافذ بيع كبرى أن الخصومات فرصة مثالية للمستهلكين للحصول على منتجات بأسعار مناسبة، قبل طرح موديلات جديدة في الأسواق، بداية العام الجديد، لافتين إلى أن منصات إلكترونية تشارك في تقديم تخفيضات بالتزامن مع منافذ البيع التقليدية، ما يصب في مصلحة المستهلكين.
وقال المسؤولان إن نسب التخفيضات الحالية تعد من الأعلى خلال العام بأكمله، وربما الأعلى على الإطلاق، كما تشمل تشكيلة واسعة من السلع والموديلات، بما في ذلك موديلات العام الجاري، مشيرين إلى أن هذه التخفيضات تتم بالتعاون بين كبار المورِّدين والوكلاء والمنتجين.
فرص للشراء
وتفصيلاً، قال المستهلك أكرم الحلبي إن أسواق التجزئة في الدولة تشهد منافسة لافتة بين منافذ البيع، في طرح عروض خصومات تصل إلى 52%، على عدد كبير من الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية، ما يوفر فرص شراء جذابة، وأوضح أن اللافت في هذه التخفيضات هو طرح خصومات على أكثر من علامة تجارية للسلعة نفسها في الوقت ذاته، بخلاف ما يحدث في كثير من العروض السابقة.
وأضاف أن منفذ بيع طرح خصومات متفاوتة على المقالي الهوائية من علامات تجارية عدة، حيث انخفضت الأسعار بنسب راوحت بين 30% و52%، إلى جانب خصومات على المكانس الكهربائية بنسب وصلت إلى 40%.
بدائل
من جانبها، أكدت المستهلكة ريم أحمد أن الأسواق تشهد منافسة قوية بين منافذ البيع في تقديم خصومات تتجاوز 34% على مجموعة واسعة من الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية والهواتف المحمولة، وأوضحت أن بعض منافذ البيع طرحت تخفيضات على شاشات تلفاز حديثة، ومن علامات متعددة، يعمل بعضها بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث انخفض سعر أحدها من 5999 درهماً إلى 4199 درهماً بنسبة خصم 30%، بينما تراجع سعر شاشة أخرى من 12 ألفاً و999 درهماً إلى 8499 درهماً بنسبة خصم بلغت 34.6%، كما انخفض سعر شاشة ثالثة بنسبة 28%.
وأضافت أن توفر هذه البدائل يتيح للمستهلك خيارات متعددة حسب قدرته الشرائية ورغبته، إلى جانب خصومات على الطابعات بنسب راوحت بين 18% و25%، وتخفيضات على الخلاطات الكهربائية جاوزت 30%.
خيارات أكثر
من ناحيته، قال المستهلك وجيه صبري إنه لاحظ منافسة شديدة بين منافذ البيع في طرح خصومات على الهواتف المحمولة والأجهزة المنزلية بنسب وصلت إلى 36%، وأوضح أن منفذ بيع قدم عرضاً على هواتف حديثة، حيث انخفض سعر أحدها من 6000 درهم إلى 4950 درهماً بنسبة خصم 17.5%، كما طرح المنفذ نفسه خصماً على جهاز من علامة أخرى، ليتراجع سعره من 5099 درهماً إلى 3249 درهماً بنسبة خصم بلغت 36%، إضافة إلى خصم على جهاز حديث آخر انخفض سعره من 1080 درهماً إلى 890 درهماً بنسبة 17.5%، وأشار كذلك إلى وجود خصومات راوحت بين 10% و20% على أجهزة «لاب توب»، ما يوفر خيارات أكثر أمام المستهلكين.
دعم المنافسة
وفي هذا السياق، قال المسؤول في أحد منافذ البيع الكبرى، إدريس إبراهيم، إن نسب الخصومات الحالية توفر فرص شراء بأسعار مناسبة للغاية للمستهلكين قبل طرح الموديلات الجديدة بداية العام المقبل، مشيراً إلى أن طرح منصات إلكترونية تخفيضات في الوقت نفسه يدعم المنافسة في السوق لمصلحة المستهلك. وأضاف أن تلك التخفيضات تتم بالتعاون والتنسيق بين كبار المورِّدين والوكلاء والمنتجين.
من جانبه، أكد المسؤول في منفذ بيع آخر، علي داوود، أن نسب التخفيضات الحالية تعد من الأعلى خلال العام بأكمله، إن لم تكن الأعلى على الإطلاق، مشيراً إلى أنها تشمل سلعاً متنوعة وموديلات كثيرة، من بينها موديلات عام 2025.
مقارنات
دعا الخبير في قطاع التجزئة، ديفي ناجبال، المستهلكين إلى إجراء مقارنات دقيقة بين منافذ البيع المختلفة من جهة، والمنافذ والمنصات الإلكترونية من جهة أخرى، قبل اتخاذ قرار الشراء، بهدف الاستفادة من أفضل العروض المتاحة، وقال إن عملية المقارنة أصبحت أسهل في ظل التطور الكبير في المواقع الإلكترونية للمنافذ، إضافة إلى النشرات الترويجية التي تصدرها، وكذلك سهولة المقارنة مع عروض المنصات الإلكترونية، وأوضح ناجبال أن التخفيضات الكبيرة تعود إلى أسباب عدة، أبرزها شدة المنافسة من المنصات الإلكترونية التي طرحت خصومات قوية على الأجهزة الكهربائية والمنزلية، إلى جانب تراجُع مبيعات بعض المنافذ التقليدية في الفترة الأخيرة، نتيجة توجه شريحة كبيرة من المستهلكين إلى الشراء عبر الإنترنت بسبب انخفاض الأسعار، مُرجعاً ذلك إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية التي تتحملها منافذ البيع، مثل الإيجارات وأجور الموظفين وتكاليف المخازن، فضلاً عن اختلاف شروط الضمان والجهة الضامنة، وهي نقطة قد لا يوليها بعض المستهلكين اهتماماً كافياً رغم أهميتها، حيث قد يؤدي ضعف خدمات الضمان أو الصيانة إلى خسارة المستهلك لأمواله واضطراره لاحقاً إلى شراء سلعة بديلة.
. منصات إلكترونية طرحت تخفيضات بالتزامن مع عروض منافذ البيع التقليدية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news