بموجب اتفاقية وقّعتها «دبي الجنوب» و«الدار العقارية»

وضع حجر الأساس لمنشأة لوجستية من «الفئة الأولى» في «دبي الجنوب»

خلال وضع حجر الأساس للمنشأة اللوجستية في «دبي الجنوب». من المصدر

احتفلت «دبي الجنوب»، أكبر مشروع تطوير حضري رئيس يركز على الطيران والخدمات اللوجستية والعقارات، و«شركة الدار العقارية»، بوضع حجر الأساس لتطوير المنشأة اللوجستيّة الأولى من «الفئة الأولى» ضمن المنطقة اللوجستية في «دبي الجنوب»، وذلك بموجب اتفاقية تم توقيعها بين الطرفين أخيراً.

وأقيم حفل وضع حجر الأساس بحضور كلّ من المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في «دبي الجنوب»، محسن أحمد، والمدير التنفيذي للاستثمارات والشراكات في «الدار»، ديفيد دَدلي.

وتصل المساحة الطابقية الإجمالية للمنشأة اللوجستية من الفئة الأولى إلى نحو 23 ألف متر مربع، وتتميّز بموقع استراتيجي بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي، فيما من المقرر الانتهاء منها بحلول نهاية عام 2024.

وتوفر المنشأة إمكانية تخزين البضائع المعفاة من الرسوم الجمركية، وكذلك البضائع الخاضعة لها، مع نظام تحكم بالحرارة يحافظ على درجة حرارة ثابتة عند 24 درجة مئوية.

وقال المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في «دبي الجنوب»، محسن أحمد: «يسعدنا أن نشهد بدء أعمال البناء في المنشأة الجديدة في أعقاب توقيعنا لاتفاقية التعاون مع (شركة الدار العقارية)، حيث ستسهم هذه المنشأة بشكل كبير في تعزيز القطاع اللوجستي، ونؤكّد حرصنا على دعم توسعها، إضافة إلى ترسيخ مكانة الإمارة باعتبارها مركزاً لوجستياً عالمياً».

وأضاف: «ملتزمون بدعم (الدار) في مساعيها لتعزيز حضورها في هذا القطاع، ونتطلّع للإعلان عن بدء أنشطة البناء للمرافق اللوجستية الأخرى».

وتعد المنطقة اللوجستية في «دبي الجنوب» مثالاً للابتكار اللوجستي ضمن بنية تحتية متطورة، إذ توفر خدمات وعمليات متميزة، إضافة إلى ربط مباشر إلى «ميناء جبل علي» عبر «ممر لوجستي».

وتتألف المنطقة اللوجستية من مناطق متعددة تتمتع بإمكانية الوصول المباشر إلى محطات الشحن في مطار آل مكتوم الدولي، و«إي.زي.دبي»، المنطقة المخصصة بالكامل للتجارة الإلكترونية، إضافة إلى منطقة الخدمات اللوجستية التعاقدية.

تويتر