«الإمارات للتأمين»: توفير سيارة بديلة مرتبط بتأمين إضافي أو في حال الضرر من وقوع حادث

«التأمين الشامل» على السيارات يغطي أضرار الأمطار

شركات التأمين تصلح الضرر الحالي وليس الحوادث السابقة. تصوير: باتريك كاستيلو

قال نائب رئيس اللجنة الفنية العليا رئيس لجنة السيارات في اتحاد الإمارات للتأمين، محمد مظهر حمادة، لـ«الإمارات اليوم»، إن «التأمين ضد الفقد والتلف والمسؤولية المدنية المعروف بـ(التأمين الشامل) على السيارات، يغطي الأضرار الناتجة عن الأمطار دون الحاجة إلى تأمين إضافي، في وقت لا يمكن فيه تغطية هذه الأضرار إذا كانت الوثيقة (ضد الغير) فقط».

وأضاف أن «عملية التصليح تتم وفق الإجراءات المتبعة من تقرير للشرطة، للتأكد من وقوع ضرر آني وليس قديماً، وأن الأمطار هي السبب وليست أسباباً أخرى».

وتابع حمادة: «طالما لم تصنف الأمطار على أنها (كوارث طبيعية)، مثل السيول والفيضانات وغيره، فهنا لا يتطلب الأمر تأميناً إضافياً، وتكتفي الشركات بوثيقة التأمين المتعارف عليها للفقد والتلف والمسؤولية المدنية»، مبيناً أن «تصنيف الأمطار على أنها كوارث طبيعية، يتطلب إعلاناً من الجهات الرسمية».

وأكد حمادة: «من المهم أن يتفهم المؤمن لهم تأميناً شاملاً أن الشركات تصلح الضرر الحالي، وليس الحوادث السابقة، لذا، يجب أن يكون هناك تقرير واف من الجهات الشرطية، سواء (ساعد) في أبوظبي، أو أجهزة الشرطة في بقية الإمارات، يوضح أن الضرر الذي تعرضت له السيارة حدث نتيجة الأمطار الحالية، وليس لأي سبب آخر سابق حتى لو تعلق بالطقس».

وأضاف: «ننصح المؤمّن لهم تأميناً شاملاً، أن يبادروا بالإجراءات لتصليح سياراتهم، وذلك لكسب الوقت، وضمان عدم تأخر تصليحها». وأوضح حمادة أن وثيقة التأمين الشامل لا تنص على توفير سيارة بديلة في حال الأضرار من الأمطار، إلا بوجود شرط إضافي في الوثيقة يمنحه هذا الحق (تأمين إضافي)، أو إذا كان متضرراً نتيجة حادث بين سيارتين أو أكثر.
 

تويتر