في خطوة لاعتماد الوقود المستدام ضمن شبكتها

«طيران الإمارات» تنضم إلى مبادرة بريطانية للحدّ من الانبعاثات

تأمين الوقود المستدام المنتج في بريطانيا إضافة مهمة لمبادرات الناقلة العام الماضي. من المصدر

أعلنت «شركة طيران الإمارات» أمس، أنها أصبحت أول ناقلة دولية تنضم إلى «مجموعة سولنت» The Solent Cluster وهي مبادرة بريطانية تركز على الاستثمارات منخفضة الكربون للحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الصناعة والنقل والمنازل في الساحل الجنوبي لإنجلترا.

وتقوم «مجموعة سولنت» على تعاون متعدد القطاعات لمنظمات دولية، بما في ذلك شركات مصنعة وهندسية وصناعات إقليمية ومشغلو خدمات لوجستية وبنية تحتية ومؤسسات أكاديمية. وانضمت «طيران الإمارات» إلى أكثر من 100 عضو في المجموعة، إلى جانب الأعضاء المؤسسين، ومزود الطاقة العالمي «ExxonMobil»، وجامعة «ساوثهامبتون».

وذكرت «طيران الإمارات» في بيان، أن طموحها الراسخ لتأمين الوقود المستدام المنتج في المملكة المتحدة من خلال «مجموعة سولنت» يشكل إضافة مهمة إلى العديد من المبادرات التي نفذتها خلال العام الماضي.

كما تأتي هذه الخطوة في أعقاب الرحلات التجريبية التي شغّلتها «طيران الإمارات» بطائرات «A380» و«بوينغ 777» باستخدام وقود مستدام بنسبة 100% في عام 2023.

وسبق لـ«طيران الإمارات» أيضاً توسيع شراكتها مع «نيستي» Neste لتزويد رحلاتها في أمستردام وسنغافورة بوقود مستدام خلال عامي 2024 و2025، كما حمّلت وقوداً مستداماً في مركزها بدبي لرحلات تجارية للمرة الأولى في أكتوبر 2023.

وقال رئيس «طيران الإمارات»، تيم كلارك: «فخورون بالانضمام إلى المنظمات التي تشاركنا التفكير ذاته ضمن مبادرة (مجموعة سولنت)، حيث تتمتع المجموعة بإمكانات قوية لدعم ابتكار وإنتاج الطاقة النظيفة، وهي خطوة أخرى إلى الأمام في رحلتنا نحو اعتماد الوقود المستدام على المدى الطويل ضمن شبكة خطوطنا».

وأضاف: «نتطلع مع زملائنا الأعضاء إلى المساهمة في هذه الجهود، بينما نرى أيضاً التأثير الإيجابي للمجموعة على الاقتصاد المحلي والمنطقة الجنوبية الشرقية للمملكة المتحدة والصناعات على نطاق واسع».

من جهتها، قالت الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية ورئيس «مجموعة سولنت» لإزالة الكربون الصناعي في جامعة «ساوثهامبتون»، ليندسي ماري أرمسترونغ: «يعد تشكيل مجموعة إزالة الكربون التي تشمل قطاعات التعليم العام والخاص والتعليم العالي خطوة هائلة إلى الأمام بالنسبة للمنطقة، وستقدم الوقود المستدام لقطاعات النقل المحلي والطيران والشحن، وتوفر مصدر طاقة منخفضة الكربون لتدفئة المنازل والشركات والمباني العامة، وتفتح فرص عمل جديدة».

تويتر