تحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني»

المجلس الأعلى للطاقة بدبي يُطلق الدورة الخامسة من «جائزة الإمارات للطاقة»

سعيد الطاير يتوسط الحضور خلال فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر. من المصدر

أطلق المجلس الأعلى للطاقة بدبي الدورة الخامسة من «جائزة الإمارات للطاقة» 2023- 2025، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني».

أعلن ذلك نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة، سعيد محمد الطاير، خلال فعاليات الدورة التاسعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في فندق جميرا ميناء السلام بدبي.

وقال الطاير: «يسعدني أن أرحب بكم في هذا اللقاء لإطلاق الدورة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة 2023-2025 التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي تحت شعار (تعزيز الحياد الكربوني). ويأتي هذا الشعار الجديد تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن تكون دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، وأن تواصل ريادتها في العمل المناخي العالمي، بما يدعم التنمية المستدامة الشاملة. وتسهم جائزة الإمارات للطاقة في دعم هذه الجهود من خلال توفير منصة عالمية للتعريف بالمشاريع والبرامج والممارسات المبتكرة، والحلول العملية التي تدعم الاستدامة وتعزز كفاءة الطاقة، وتسهم في الوصول إلى الحياد المناخي».

وقال: «بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، أصبحت دولة الإمارات من الدول الفاعلة في دعم الجهود العالمية للحد من التغير المناخي، ورسخت مكانتها كنموذج عالمي رائد في مجال الطاقة المستدامة. وتأتي جائزة الإمارات للطاقة في إطار التزامنا بالإسهام في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. وتسعى الجائزة إلى تشجيع الجهات والأفراد للمشاركة، وتقديم أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة التي تسهم في تحقيق الحياد الكربوني».

وأضاف: «تحظى الدورة الخامسة من الجائزة بأهمية خاصة، نظراً لإطلاقها ضمن فعاليات الدورة التاسعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، خلال (عام الاستدامة) في دولة الإمارات، وقبل يوم واحد من انعقاد الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، التي تستضيفها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي».

وأضاف الطاير: «حظيت جائزة الإمارات للطاقة، التي تأسست منذ 11 عاماً، باهتمام عالمي واسع من المتخصصين في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، ونجحت في تقديم مشاريع وبرامج متميزة تدعم خريطة الطريق لتحقيق التنمية المستدامة مدعّمة بتقنيات الطاقة البديلة وحلول ترشيد مواردنا الطبيعية، بما يسهم في تسريع وتيرة التحول إلى اقتصاد أخضر ومستدام. واستقطبت الدورات الأربع من الجائزة 615 مشاركاً من 29 دولة حول العالم، وتم تكريم 118 فائزاً ضمن فئاتها الـ10. وخلال الدورات السابقة، لاحظنا تفوق المشاركين من فئة الشباب، الذين قدموا حلولاً مبتكرة خاصة بالمنتجات والتقنيات الخضراء الصديقة للبيئة، لضمان استدامة موارد الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة».

من جهته، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة أحمد بطي المحيربي: «رسخّت جائزة الإمارات للطاقة مكانتها لتصبح منصة عالمية لتعزيز التنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم، كما شكلت الجائزة إضافة نوعية ومهمة لجهود الدولة في دعم تطوير حلول مبتكرة لتمكين المجتمعات من مواجهة آثار تغير المناخ التي تعد من التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم. وتُلقي الجائزة الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجالات الطاقة والاقتصاد الدائري، لاسيما تقنيات الطاقة الشمسية والمتجددة، إضافة إلى ترشيد الطاقة والتنقل الأخضر وتقنيات تحسين التشغيل وخفض انبعاثات الكربون».

أهداف رئيسة

تتضمن الجائزة 10 فئات، تتمحور حول أهداف رئيسة، هي الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، مقارنةً ببقية الموارد، والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لترشيد استهلاك الطاقة.

وتشمل الفئات الـ10 جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (أكثر من 500 كيلوواط)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (أقل من 500 كيلوواط)، وجائزة التعليم وبناء القدرات، وجائزة البحوث التطبيقية وتطوير المنتجات، وجائزة للابتكارات الشابة.

تويتر