من خلال مشروع لتطوير البنية التحتية الكهربائية

«دوكاب» توسّع وجودها العالمي في أنغولا

المجموعة وقّعت مذكرة تفاهم مع «سوماجيك» المغربية لتطوير المشروع. من المصدر

وقّعت مجموعة «دوكاب»، مذكرة تفاهم مع شركة الهندسة المغربية الرائدة مجموعة «سوماجيك»، بهدف تطوير أنظمة الطاقة والنقل والكهرباء في أنغولا.

وذكر بيان صادر أمس، أنه بموجب شروط المذكرة الجديدة، من المقرر أن توفر «دوكاب» نحو 400 كيلومتر من خطوط نقل 220 كيلوفولت للمساعدة في نقل الكهرباء في أنغولا.

كما أنه من المقرر أن توفر «دوكاب» نحو 2000 كيلومتر من خطوط النقل الهوائية، إلى جانب كابلات الجهد العالي والمتوسطة والمنخفضة (HV/MV/LV) لقطاع الطاقة الأنغولي، فيما يتم توليد الطاقة المنقولة عبر هذه الخطوط في محطات «ماتالا» و«جوف» و«كامبابي» و«لوكا» للطاقة الكهرومائية.

وتعد هذه الاتفاقية أول دخول لـ«دوكاب» إلى أنغولا، ما يؤكد التزام المجموعة بمواصلة توسيع وجودها العالمي، حيث تورّد منتجاتها التي تحمل شعار «صنع في الإمارات»، إلى 15 دولة في إفريقيا، ما يعادل نحو 27% من إجمالي أعمالها على مستوى العالم، أي ما يصل إلى أكثر من ربع أعمالها للقارة الإفريقية.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة «دوكاب»، محمد المطوع، التزام «دوكاب» بتوفير حلول متكاملة ومنتجات ذات جودة ونوعية عالية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دفع النمو والتقدم في جميع أنحاء العالم، لاسيما في القارة الإفريقية التي تتمتع بكثير من الموارد والفرص.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الكابلات في «دوكاب»، تشارلز ميلاغوي، إن «المجموعة ستوفر لقطاع البنية التحتية والاتصالات في أنغولا حلولاً متكاملة وكابلات عالية الجودة، تم تصنيعها من مصادر طاقة نظيفة، وهي الطاقة الكهرومائية، ما يؤكد حرص (دوكاب) على دعم جهود الاستدامة على المستوى العالمي، خصوصاً في القارة الإفريقية».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «سوماجيك»، روجر صهيون: «يسعدنا أن نوقع هذه الاتفاقية مع مجموعة (دوكاب) لفتح آفاق جديدة للتعاون، من أجل توريد منتجاتها وحلولها الرائدة في السوق إلى أنغولا، ما يضيف سوقاً إفريقية أخرى إلى محفظتها».

وقال المدير التنفيذي للشبكة الوطنية لنقل الكهرباء في أنغولا، ماورو مارتينز، إن «خط نقل ماتالا - جامبا - كاسينجا، يتمتع بأهمية كبرى بالنسبة لحكومة أنغولا، لأنه سيساعد في نمو أعمال منجم كاسينجا، وهو أمر ضروري للتنمية الاقتصادية للبلاد ككل».

تويتر