زادت الإقبال على مراكز التسوّق

مبيعات قياسية لـ «التخفيضات الكبرى» بمنافذ البيع في دبي

صورة

سجلت منافذ لتجارة التجزئة في دبي، أخيراً، مبيعات قياسية بدعم من عروض «3 أيام من التخفيضات الكبرى»، التي رفعت زخم الإقبال على مراكز التسوق بنسب كبيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب مسؤولي منافذ للبيع.

وأشاروا، لـ«الإمارات اليوم» إلى أن فعالية (3 أيام من التخفيضات الكبرى) التي نظمتها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أخيراً، وشملت تخفيضات بنسب تصل إلى 90%، أسهمت في تنشيط مبيعات المنافذ وامتدت تأثيراتها الإيجابية للمطاعم ومناطق الترفيه بمراكز التسوق».

بدورها، قالت مديرة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في مركزي «ميركاتو» و«تاون سنتر جميرا»، نسرين بستاني، إن «فعالية (3 أيام من التخفيضات الكبرى) أسهمت في رفع زخم الإقبال على مراكز التسوق بمعدلات فائقة، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على تسجيل مبيعات قياسية في أنشطة المتاجر بمختلف القطاعات خصوصاً في أنشطة الملابس والأحذية والإلكترونيات والعطور».

وأوضحت أن «تأثيرات العروض الإيجابية لم تقتصر فقط على رفع مبيعات منافذ البيع بمعدلات كبيرة متباينة، لكنها امتدت إلى تنشيط المبيعات في المطاعم والمقاهي ومناطق الترفيه الموجودة بالمراكز، وذلك مع زيادة الإقبال اللافت الذي شهدته المولات التجارية خلال فترة العروض للاستفادة من التخفيضات، وهو ما تسبب في قضاء الأسر لأوقات طويلة داخل مراكز التسوق، ما نشط خدمات مناطق الترفيه والمطاعم».

وأضافت بستاني، أن «العروض شهدت مظاهر تنافسية كبيرة بين منافذ البيع في التوسع بطرح تخفيضاتها، سواء في النسب المطروحة على الخصومات أو حتى السلع المشمولة بتلك التخفيضات، وهو ما أسهم في جذب المستهلكين للمتاجر بشكل لافت».

من جهته، قال مدير إدارة التسويق وسعادة المتعاملين في «تعاونية الاتحاد»، الدكتور سهيل البستكي، إن «فعالية التخفيضات الكبرى كان لها العديد من التأثيرات الإيجابية في تنشيط مبيعات تجارة التجزئة بشكل عام في أسواق دبي وتسجيل مبيعات توصف بالقياسية للعديد من المتاجر، خصوصاً في ظل مظاهر الإقبال اللافت التي شهدتها المراكز التجارية خلال فترة العروض والتي واكبت عطلة نهاية الأسبوع».

وأضاف أن «ارتفاع نسب التخفيضات ووصول بعضها إلى نسبة 90%، كان من العوامل المحفزة على تنشيط المبيعات بتلك النسب الكبيرة في الأسواق، لاسيما أن ارتفاع معدلات التنافسية بين المتاجر أسهم في زيادة عروضها والسلع المشمولة بالتخفيضات لرفع حصص مبيعاتها خلال فترة التخفيضات».

وأوضح البستكي، أن «التخفيضات أسهمت في تنشيط مبيعات قطاع تجارة التجزئة بشكل شامل سواء من مطاعم أو مراكز خدمات أو مراكز الترفيه كدور السينما ومناطق ألعاب الأطفال، وذلك مع ارتفاع معدلات إقبال الأسر وقضاء أوقات طويلة بمراكز التسوق للاستفادة من عروض التخفيضات».

وأشار مسؤول المبيعات في إحدى سلاسل متاجر الملابس والأحذية في دبي، جون باتريك، إلى أن «المنافذ شهدت اقبالاً كبيراً ومبيعات توصف بالقياسية، إذ إن التوقعات كانت في البداية بتنشيط المبيعات بحد أقصى إلى 50% مقارنة بالفترات العادية، إلا أنها تجاوزت تلك المعدلات بنسب كبيرة خلال اليومين الثاني والثالث لعروض التخفيضات».

وأضاف أن «مواكبة التخفيضات لعطلة نهاية الأسبوع وتسليم الرواتب، واقتراب موسم العطلات والصيف كانا من العوامل المحفزة لزيادة الإقبال والمبيعات بنسب كبيرة».


مهرجانات التسوق إحدى الركائز الأساسية لتنشيط حركة السياحة بدبي

أكد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أحمد الخاجة، أن «مهرجانات التسوق أصبحت إحدى الركائز الأساسية لتنشيط حركة السياحة في دبي، وتوفير أفضل العروض لسكان وزوّار المدينة».

وأوضح أن حملات التخفيضات السنوية تُعد محفزاً رئيساً مهماً للأعمال ويمكن استثمارها لقياس اهتمام العملاء وتعديل استراتيجية البيع للعام المقبل، حيث إنها غالباً ما تمثل أفضل وقت لاختبار الأفكار التسويقية الجديدة من خلال الصفقات الحصرية.

وأضاف، بمناسبة اختتام فعالية «3 أيام من التخفيضات الكبرى»، أن هذه الفعالية التي يترقبها سكان دبي وزوارها قبل موعدها بأشهر عدة، تعتبر فرصة مثالية للمتسوقين للحصول على صفقات وتخفيضات مذهلة وفي الوقت

ذاته تسهم في تنشيط السوق وتشجع تجار التجزئة على تسويق منتجاتهم بعروض مميزة.

ولفت الخاجة إلى أن هناك إشارات واضحة على نجاح استراتيجية التجزئة في جميع أنحاء دبي، حيث يشير تقرير «حالة اقتصاد التجزئة في الإمارات» الذي أصدرته «مجموعة ماجد الفطيم» إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي الإجمالي بنسبة 19% في عام 2022 مقارنة بمعدلات عام 2021، ما يشجع تجار التجزئة على التوسّع حيث يرجع السبب في هذا النمو إلى حد كبير إلى التخطيط الدقيق لمهرجانات التخفيضات والتسوق، حيث تتعاون الحكومة والقطاع الخاص معاً لتوفير فرص جديدة للقطاع.

تويتر