«تنظيم الاتصالات»: قوة البنية التحتية تدعم ريادة الإمارات عربياً بالخدمات الرقمية

أفاد نائب المدير العام لقطاع الاتصالات في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، المهندس محمد يوسف الرمسي، بأن «الإمارات تتصدر الريادة حالياً بالمركز الأول عربياً في تطور الحكومة الرقمية، والخدمات الرقمية، والمشاركة الرقمية، والبيانات والبنية التحتية للاتصالات».

وأشار خلال لقاء عقدته الهيئة بمقرها في دبي أمس، بمشاركة مؤسسات مختلفة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، إلى أن «أسباب ريادة الإمارات في قطاع الخدمات الرقمية والاتصالات، ترجع إلى عناصر عدة في مقدمتها قوة البنية التحتية لقطاع الاتصالات، إذ إنه بفضل هذه البنية التحتية، نحن اليوم في المركز الأول عالمياً في وصول الألياف البصرية للمنازل، وسرعة الإنترنت، واستخدام الشبكة المعلوماتية، وغيرها كثير من المؤشرات».

وقال الرمسي، إن «التجربة الإماراتية بحد ذاتها قصة ملهمة في هذا السياق، إذ كانت دولتنا سباقة في إيمانها بالآفاق الواسعة لهذا القطاع». وأوضح أن «هناك العديد من المؤشرات التي تدل على ذلك، منها سرعة انتسابنا إلى الاتحاد الدولي للاتصالات بعد أشهر قليلة من تأسيس الدولة، إضافة إلى إنشاء أول مدينة للإنترنت، وأول حكومة إلكترونية، وفي المراكز المتقدمة التي حققناها في مؤشرات عالمية ذات صلة». وأضاف أنه «على امتداد 158 عاماً، شهد العالم تغيرات هائلة، كما شهدت التقنيات أيضاً قفزات كبيرة، إذ إن الاتصالات كانت وستبقى عصب التطور والتقدم في حياة البشرية».

وبين الرمسي، أن «قطاع الاتصالات يواصل مهمته الحيوية في الإسهام بسد الفجوة الرقمية وصولاً إلى عالم متصل ومترابط ومزدهر، حيث الأرقام تشير إلى أن ثلث البشرية محرومون الدخول السلس إلى الإنترنت».