المفوض التجاري الفرنسي: العلاقات الاقتصادية بين الإمارات و فرنسا تشهد تناميا وتطورا كبيرين

قال أكسيل بارو المفوض التجاري الفرنسي الجديد لدى الدولة المدير الإقليمي للوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً “بيزنس فرانس الشرق الأوسط” إن التجارة البينية غير النفطية بين بلاده والإمارات حققت قفزة كبيرة العام الماضي مسجلة أكثر من 7.318 مليار يورو (8 مليارات دولار) بزيادة نسبتها 21 % مقارنة بعام 2021 وأكد أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “ حفظه الله ” لباريس من شأنها دفع العلاقات التجارية وغيرها من المجالات إلى آفاق أرحب.

ووصف بارو في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات " وام" بلاده بأنها أكبر مستثمر أوروبي في الإمارات بإجمالي استثمارات أجنبية مباشرة بلغت 4.025 مليار يورو ( 4.4 مليار دولار) بنهاية 2020 وبحصة تبلغ 20% من إجمالي استثمارات الاتحاد الأوروبي في الدولة، فيما بلغ إجمالي الاستثمارات الإماراتية في فرنسا 3.019 مليار يورو (3.3 مليار دولار) بنهاية 2021.

وأعلن المفوض التجاري الفرنسي تنظيم النسخة الأولى لمعرض رؤية الخليج "فيجن جولف" أكبر فعالية تجارية اقتصادية بين فرنسا ودول الخليج بما فيها دولة الإمارات يومي 13 و 14 يونيو المقبل في مركز المؤتمرات في وزارة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسية في باريس، تحت رعاية إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية والتي تهدف بشكل أساسي إلى فتح قنوات جديدة للتعامل التجاري بين الأطراف الفاعلة في الاقتصاد الفرنسي ودول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن تعزيز العلاقات التجارية بين فرنسا ودول المنطقة خاصة الشركات الإماراتية.

وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر مستقبل في المنطقة للصادرات الفرنسية .. منوها إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى فرنسا تأتي تأكيداً على متانة العلاقات الثنائية المستدامة بين البلدين والتي تشهد تناميا و ازدهارا في المجالات كافة .

وأكد المفوض التجاري الفرنسي لدى الدولة عمق العلاقات الراسخة مع الإمارات وحرص بلاده على روابط الصداقة القوية والثقة المتبادلة مع دولة الإمارات .

ولفت إلى أن الإمارات تحتضن عددا كبيرا من الشركات الفرنسية يتجاوز 600 شركة تعمل في الدولة وتوظف نحو 30 ألف شخص موضحا أن العديد من كبريات الشركات الفرنسية إلى جانب الشركات المتوسطة والصغيرة اختارت إمارة دبي مقرا إقليميا لعملياتها، مع تنوع قطاعاتها بدءاً من صناعة الطاقة المتجددة والمستدامة والفضاء والمنتجات الاستهلاكية والمستحضرات التجميلية والنقل والبنوك والتأمين والفنادق والطيران.

جدير بالذكر، أن فرنسا تعد رابع أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات بين دول الاتحاد الأوروبي وتأتي في المركز الرابع في عمليات إعادة التصدير، والمركز السادس في استقبال الصادرات الإماراتية غير النفطية والمرتبة الثالثة بين أكبر دول الاتحاد الأوروبي مصدرا للواردات الإماراتية.

تويتر