الإمارات تستحوذ على 65% من سوق إعادة تصدير «المنتج» عالمياً

33 علامة تجارية للشاي تتنافس في أسواق الإمارات

صورة

كشف مسح أجرته «الإمارات اليوم» بمنافذ رئيسة لتجارة التجزئة، أن قطاع منتجات الشاي يتضمن 33 علامة تجارية رئيسة، ترجع إلى دول منشأ متعددة، أبرزها الهند وسريلانكا. وتعد الإمارات أكبر دولة في إعادة تصدير الشاي في العالم، حيث تبلغ حصتها 65% من السوق.

منتجات الشاي

وتفصيلاً، أظهر مسح أجرته «الإمارات اليوم» بمنافذ رئيسة لتجارة التجزئة، أن قطاع منتجات الشاي بمختلف أنواعه يتضمن 33 علامة تجارية رئيسة، ترجع إلى دول منشأ متعددة، أبرزها الهند وسريلانكا.

وكشف المسح استحواذ خمس علامات تجارية على الحصة السوقية الأكبر في السوق، وشملت علامات: «ليبتون»، «ريد ليبل»، «توينجز»، «الكوزي»، «تتلي»، فضلاً عن وجود عدد كبير من العلامات التجارية للشاي الذي تمت تعبئته في دبي.

ويلجأ عدد كبير من الشركات لاستيراد الشاي دون تعبئة على أن يتم تعبئته في دبي تحت علامات تجارية مختلفة، ما يوفر العديد من التكاليف، ويزيد من هامش الأرباح لتلك الشركات، مقارنة بكلفة استيراد الشاي في أشكال عبوات جاهزة من الخارج، الأمر الذي جعل عدداً كبيراً من العلامات، منها علامة شهيرة، يمكن وصفها بأنها من الأعلى انتشاراً بالأسواق، تعمل على تعبئة معظم منتجاتها من الشاي في المنطقة الحرة بجبل علي.

أنواع الشاي

ومنتجات شاي «البريك فاست» تكون في المعتاد مزيجاً بين أنواع مختلفة من الشاي الأسود، ما يجعله غنياً بالكافيين، ولذلك يعتاد شربه خلال الفترات المبكرة من النهار، أما شاي «إيرل غراي» فهو نوعية معطرة بنكهة فاكهة «البرغموت»، وهي فاكهة حمضية تشبه في شكلها الكمثرى.

وبيّن المسح اختلاف أنواع الشاي بين الشاي الأسود والأخضر، فضلاً عن الشاي المعطر، وشاي بنكهات مختلفة، إلى جانب أنواع من منتجات شاي منزوعة الكافيين، وأنواع أخرى مخصصة لفترات من اليوم. كما أظهر المسح أن أغلى أنواع الشاي هو الشاي العضوي، أو ما يطلق عليه «أورغانيك».

وقطاع منتجات الشاي يتحكم فيه عاملان رئيسان، هما: ارتباط أذواق فئات عدة من المستهلكين بعلامات شهيرة من الشاي، إضافة إلى المنافسة السعرية الكبيرة، ما يصعّب من فرص دخول علامات جديدة للقطاع.

33 علامة

وأظهر المسح أنه يوجد عدد كبير من العلامات التجارية للشاي بمنافذ التجزئة معبأ في دبي، فيما توجد علامات أخرى ترجع إلى منشأ هندي، وسريلانكي، وصيني، وبريطاني، وكيني، إضافة إلى أنواع يشار إلى أن بلد المنشأ فيها يعود إلى دول الاتحاد الأوروبي وروسيا.

وكشف أن أبرز النكهات التي تشتمل عليها أنواع الشاي في السوق تتضمن نكهات النعناع، والياسمين، والقرفة، والزعفران، والزعتر، والتفاح، والليمون، والهيل، والزنجبيل، والفاكهة البرية، والبرتقال، والخوخ، والتوت، والمانجو، إضافة إلى الشاي على الطريقة المغربية، ومنتجات شاي بالأعشاب على الطريقة الهندية «مسالا»، فضلاً عن شاي الكرك، وأنواع شاي بنكهة الكراميل، أو شاي «لاتيه».

وتختلف أنواع الشاي المطروحة بين الشاي الأسود الذي تتوافر منه أنواع بالنهكة القوية، إضافة إلى الشاي الأخضر، فضلاً عن الشاي المعطر الذي يطلق عليه «إيرل غراي»، فيما توجد أنواع أخرى مصنفة وفقاً للنظام الإنجليزي، ويطلق على بعضها شاي «البريك فاست»، أو «الإفطار»، وآخر تحت اسم «أفتر نون»، أو «فترة الظهيرة»، ونوع آخر تحت تصنيف «نايت»، أو المخصص لفترة «المساء».

ومن ضمن أنواع الشاي المتوافرة في منافذ التجزئة منتجات شاي منزوعة الكافيين، أو ما يطلق عليها «دي كاف»، إذ تعد علامتا «تتلي» و«بي جي تيبس» من أبرز العلامات التي توفر تلك النوعية.

كما كشف المسح أن السعر الأغلى بمنافذ التجزئة للشاي هو الذي يصنف بأنه شاي عضوي، الذي تتم زراعته في بلد المنشأ المورد له بالاعتماد على طرق الزراعة الطبيعية، دون تدخل أي مواد كيماوية، سواء بالأسمدة أو بالتربة.

وتعد الإمارات أكبر دولة في إعادة تصدير الشاي في العالم، حيث تبلغ حصتها 65% من السوق، ويعتبر مركز الشاي التابع لمركز دبي للسلع المتعددة من أوائل المراكز المتخصصة في السلع التي أنشأها مركز دبي للسلع المتعددة في عام 2005، ويقدم خدمات تخزين ومزج وتعبئة وتغليف الشاي من أبرز 13 دولة منتجة له في العالم، بما يتماشى مع مهمته المتمثلة في تسهيل تجارة الشاي للمشترين على الصعيد الدولي.

• أنواع الشاي تختلف بين الشاي الأسود والأخضر، فضلاً عن الشاي المعطر والشاي بنكهات مختلفة.

• مركز الشاي التابع لمركز دبي للسلع المتعددة يقدم خدمات تخزين ومزج وتعبئة وتغليف الشاي.


حلول متكاملة

يضم مركز الشاي، الواقع في المنطقة الحرة بجبل علي «جافزا»، مرافق توفر حلولاً أكثر اكتمالاً وراحة للتجار الباحثين عن الحفاظ على مخزون يلبي متطلبات المستوردين في الشرق الأوسط والمناطق المجاورة. ويوفر المركز مجموعة متنوعة من الخدمات ذات القيمة المضافة، خصوصاً التخزين، والمزج، والتعبئة (للشاي السائب وأكياس الشاي بما في ذلك الأسود، والأخضر، والنكهات، والشاي المخصوص).

وتصل طاقة مركز الشاي الاستيعابية إلى 5000 طن متري من الشاي غير المعبأ سنوياً، وتم تصميمه وفق مواصفات خاصة تضمن الأجواء الجافة التي تساعد على الحفاظ على جودة الشاي وحمايته من التلف، نظراً لقابليته العالية لامتصاص الرطوبة من الجو، ويضم مختبر جودة الشاي والتذوق الذي يتم فيه اختبار عدد ضخم من النكهات المتنوعة التي تصل إلى نحو 4000 نكهة.

أهم 5 دول في صادرات الشاي

قال الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعدّدة، أحمد بن سليم، في تصريحات سابقة، إن «نسبة تصل إلى 65% من تجارة الشاي حول العالم تمر عبر الإمارات من خلال عمليات التخزين بالمستودعات وإعادة التصدير». وأوضحت بيانات المركز أن أهم خمس دول في العالم في صادرات الشاي هي: الصين وسريلانكا وكينيا والهند والإمارات، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الدول التي صدّرت لها الإمارات الشاي وصل إلى 154 دولة في العام 2021.

وأوضح المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن حجم تجارة الشاي في الدولة، بحسب آخر إحصاءات للمركز، وصل إلى نحو 1.859 مليار درهم، تشمل صادرات بقيمة 968 مليون درهم، وإعادة تصدير بقيمة 128 مليون درهم، وواردت بنحو 763 مليون درهم.

• 154 دولة إجمالي عدد الدول التي صدّرت لها الإمارات الشاي في 2021.

• 1.859 مليار درهم حجم تجارة الشاي في الإمارات.

• عدد كبير من العلامات التجارية للشاي بمنافذ التجزئة معبأ في دبي.

 

تويتر